خلدت بلادنا الاربعاء بنواكشوط اليوم العالمي للملاريا تحت شعار "مستعدون لدحر الملاريا" منظم بالتعاون بين وزارة الصحة من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ومنظمة الصحة العالمية.
ويعتبر تخليد هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على الحاجة إلى مواصلة الاستثمار وحشد التزام الدول المستمر للوقاية من الملاريا ومكافحتها، و إنارة الرأي العام الوطني والدولي وتعبئة أصحاب القرار والفاعلين المهتمين بمكافحة الملاريا حول مخاطرها وتعزيز الشراكة في ميدان مكافحتها وإدماج مقدمي الخدمات الصحية كأولوية من أجل تحسين التكفل بهذا المرض.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة الصحة السيد احمد جدو ولد الزين في كلمة بالمناسبة ان محاربة الامراض بصفة عامة والامراض الوبائية بصفة خاصة يعتبر اولوية بالنسبة لقطاع الصحة في بلادنا عملا بالتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي تجسدها البرامج
والخطط الاجتماعية للحكومة.
وأشار إلى أن تخليد هذا اليوم يأتي في إطار العمل على الحد من التهديد الذي تمثله ناقلات الملاريا وتعبئة الاسر والجماعات المحلية وتشجيعها للاستفادة من هذه الحملة وحماية نفسها واتاحة الفرصة لكل شريك في التنمية.
وعبر عن شكره لشركاء موريتانيا في التنمية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا على جهوده لمكافحة الملاريا في موريتانيا .
وبدوره قرأ الدكتور عبد العزيز محمد بوبكرممثل منظمة الصحة العالمية في انواكشوط رسالة الدكتورة ما تشيديسو موتي، المديرة الجهوية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا بمناسبة تخليد هذا اليوم والذي اوضحت فيها ان تخليد هذا اليوم يهدف الى لفت انتباه المجموعة الدولية حول المخاطر التي يشكلها هذا المرض وانعكاساته المدمرة على الاسر والمجموعات والتنمية.
واشارت المديرة الجهوية الى ان هذا الاحتفال مناسبة لتجديد الالتزام السياسي ومواصلة الاستثمار في الوقاية والسيطرة على الملاريا داعية كل الدول التي تعاني من هذه الآفة الى لعمل مع الشركاء في التنمية من اجل القضاء على هذا المرض والتركيز على اولويات التنمية.
وقدم منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور عبد الله ولد اعل سالم عرضا عن جهود البرنامج في مكافحة هذا المرض الخطير و الفعاليات المصاحبة لتخليد هذا اليوم.
وتميز الحفل بتوزيع عدد من الناموسيات المشبعة.