الأناضول: شهدت مباراة كرة قدم جمعت شباب أطلس خنيفرة، مع الرجاء البيضاوي بالدوري المغربي، أحداث عنف وشغب أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
المباراة كانت مؤجلة من الجولة الثانية والعشرين، وأقيمت بالملعب البلدي لمدينة خنيفرة، وانتهت بانتصار الفريق الضيف، الرجاء 3/2. وتحول غضب جماهير شباب أطلس، من هزيمة فريقهم في الدقائق الأخيرة للمباراة، إلى شغب، بعدما عمد بعض المحسوبين على الجمهور المستضيف، إلى رشق الملعب بقارورات المياه والحجارة، ما أدى إلى توقف المباراة لبعض الدقائق. وانطلقت أحداث العنف والشغب، من المنصة المغطاة للملعب البلدي، في الدقيقة 85 من زمن المباراة، عندما سجل اللاعب عبدالرحيم الشاكر، هدف الانتصار للفريق الزائر. وعلى إثر ذلك تبادلت جماهير الرجاء والشباب، التراشق بالكراسي والقنينات، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وامتد العنف والغضب، للمنطقة الجنوبية من الملعب البلدي، بعد أن قام العديد من الأشخاص برشق اللاعبين، بالحجارة ومواد صلبة، غير أنها لم تصب أي لاعب من لاعبي الفريقين.
وقررت السلطات الأمنية، التي أمنت هذه المباراة «احتجاز» جماهير فريق الرجاء البيضاوي، في الملعب لقرابة 30 دقيقة، بعد صافرة النهاية، وذلك مخافة نشوب مواجهات عنيفة بين جماهير الفريقين، خارج الملعب. ومن المنتظر، أن يصدر الاتحاد المغربي، عقوبات بفريق شباب أطلس، بسبب أعمال العنف هذه، قد تصل إلى حد خوض مبارياته المقبلة بدون جمهور، مع غرامة مالية. ويمر الفريق الخنيفري بظرفية جد حرجة، في منافسات الدوري المغربي، على بعد أربع دورات من نهايته، إذ يحتل المركز الخامس عشر، أي الترتيب ما قبل الأخير، برصيد 26 نقطة، ويعتبر من أكثر المرشحين للنزول للقسم الثاني، هذا الموسم’