الزهرة أنفو : يعتبر قطاع الدرك الوطني من أهم القطاعات العسكرية الموريتانية واكبرها دورا لخدمة المواطن والسهر علي تطبيق القانون علي الجميع ومن اجل الجميع دون تمييز او محاباة .
و يتوفر الدرك الوطني على مجموعة من المراكز والوحدات المختصة مثل مجموعة سرايا الدرك المتنقل التى تتوزع بدورها إلى عدة سرايا متنقلة في نواكشوط وخارجها ومجموعة سرايا الأمن والمرافقات ومجموعة الدرك للأمن والتدخل ومجموعة الوجار والدرك البحري والدرك الجوي والفرق الفنية والمصالح الاجتماعية للدرك الوطني.
أما مدرسة الدرك الوطني التى توجد بمدينة روصو فهي التى تعنى بتدريب وتكوين عناصر الدرك الوطني وتمده بالخبرات من خلال تكوين التلاميذ الدركيين وتلاميذ ضباط الشرطة القضائية وتحسين خبرة قادة الفرق والأفراد وإخضاع الفنيين للتكوين القاعدي وتعليم السياقة والتدريب على المعلوماتية وذلك تحت شعار الدرك الوطني"العمل كقانون والشرف كدليل".
ويتمتع قطاع الدرك بميزة توليه مهمات استثنائية في مجال مراسيم الدولة , بما في ذلك تأمين مرافقات رئيس الجمهورية والتشريفات المتعلقة بضيوف موريتاتيا الكبار من قادة الدول الشقيقة والصديقة , ما يجعل منه واجهة البلاد الاولي بامتياز.
ولقد تعززت هذه الادوار في السنوات القليلة الماضية , خاصة مع تولي الفريق السلطان ولد محمد أسواد قيادة أركان الدرك الوطني , حيث أستحدثت فرق متنقلة جديدة ذات كفاءة عالية تتولي مناطق واسعة من العاصمة انواكشوط , تنتشر بسياراتها في كافة الاحياء السكنية , الراقية والشعبية علي حد سواء من العاصمة , مع توفير رقم مجاني للطوارئ مكن من التدخل اكثر من مرة تلبية لنداءات المواطنين , وكذا من توقيف وتفكيك العديد من شبكات الجريمة في انواكشوط.
ونحن في الزهرة انفو نعمل دائما علي تثمين الجهود الجبارة للقطاع وتأكيد اهمية الدلور المحوري في توفير الامن وحماية المواطنين وتأمين سلامتهم وحفظ ممتلكاتهم .
انه بالفعل جهاز أمني بأحدث المعايير الدولية الاكثر تطورا.