الجزيرة في خروجها عن النص و هي تحث الخطى في الطريق إلى دكار ، تبعث رسالة غير مشفرة على أنها تخترق أمن الوطن وأستقراره ...
والغريب أن البعض من مرضى النفوس يهلل ويبارك ذلك ويبرر أمنياته التعيسة بأعذار قبيحة ... تستحق موريتانيا لأن الرئيس ..... كما تستحق سوريا لأن الرئيس.... مرحبا بالناتو في ليبيا لأن الرئيس......
وكأن الوطن و الشعب يختزل في شخص رئيس أو ملك يجب أن تبيده قوة أجنبية ليتزيح عنهم خصومهم الشخصين ، أو تزرع فيه الفتنة والتفرقة ليتم التحكم فيه عن بعد ....
اللهم أسألك بنور وجهك العظيم الذي أشرقت له ملكوت السموات و الأرض و صلحت به الدنيا و الآخرة...... وهما من صنعك .
أن تجعل موريتانيا في أمانك و حرزك و كنفك و لطفك.
وأن تبلي بمصائبك من يريدها بسوء وترد كيده في نحره و تجعل الدائرة عليه ..............وهذا لا يعجزك .