الزهرة الاخباري : كشفت بعض المصادر عن فضيحة هزت جامعة نواكشوط العصرية. وقالت ذات المصادر، حسب "صحيفة "ميادين"،إن الفضيحة إنفجرت في جامعة العلوم والتقنيات، وتحاول جهات نافذة في جامعة نواكشوط العصرية طي هذا الملف المثير، الذي إنفجر في كلية تعتبرها الجهات الجامعية من أهم الكليات، ولرئيس الجامعة ارتباط وثيق بها، الشيء الذي جعله يحتفظ بمكتب داخلها هو وأغلب طاقم الجامعة المقرب منها ونظرا لـ"تميزها"، وهو عميد لها منذ إنشائها قبل عشرين سنة، ليجد نفسه اليوم أمام فضيحة داخلها، فسعت أوساط مقربة منه إلى طي هذا الملف المثير، والمتمثل في كشف بعض الأساتذة عن تغيير في نتائج امتحانات الفصل الأول، الفصل الثالث والفصل الخامس، حيث يتهم موظف بالكلية بالوقوف وراء هذه الفضيحة، حيث تم استدعاؤه من طرف رئيس الجامعة وعميد الكلية، فأعترف بهذه الفضيحة التي إدعى أنه تورط فيها مقابل "عمولة"، بينما سارع بعض الأساتذة إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الواقعة المثيرة وإتخاذ إجراءات عقابية ضد المتهم بهذه العملية المثيرة.
المتهم كان قد اتهم في قضية إختفاء مبلغ مليون و200 ألف أوقية، وتم حينها طي الملف بتدخل من بعض النافذين في جامعة نواكشوط العصرية.
الفضيحة الحالية تم الكشف عنها من طرف أستاذ لمادة الرياضيات، حضر إلى قسم الإرشيف بقسم "الرياضيات" لمراجعة بعض النتائج، فلاحظ تغيير في النتائج التي قدمها لبعض الطلبة، وهو ما دفعه للإبلاغ عن القضية، ليكشف أن الأمر لا يتعلق به وحده، بل بنتائج أساتذة آخرين، ورغم خطورة هذه الفضيحة، فإن رئيس جامعة نواكشوط العصرية يوجد خارج البلاد، كما هو الحال بالنسبة للأمين العام لجامعة نواكشوط العصرية.