كشف النقاب عن تفاصيل حول إنقاذ مدير مؤسسة عمومية من السجن، بعد أن ثبت تورطه في ملفات فساد مثيرة.
وقال المدون البارز حبيب الله ولد أحمد عن ظروف إقالة المدير السابق للمستشفى الوطني وتداعياتها: "تمت تنحية المدير السابق بسبب فساد أثبتته بالوثائق والأدلة مفتشية الدولة
تحدث تقريرها بوضوح وبما لا يقبل مجالا للشك عن اختفاء 161 مليون أوقية (قديمة )
ضمن هذا المبلغ الضخم توجد مخصصات7اشهر من علاوة (التحفيز ) (موتيفاسيوه ) لكافة عمال المركز بكل فئاتهم
وصل الملف للرئيس عزيز
تقرر سجن المدير وإلزامه بإعادة المبلغ
تدخل أقارب المدير من علية قومه منهم ضباط ووزراء وبرلمانيون وعمد ليطلبوا من الرئيس (العفو )
استجاب الرئيس بسرعة فلم يذهب المدير للسجن وطلب منه تسديد30% - فقط لاغير - من المبلغ بأقساط مريحة و(على راحته)".
تقدم