ينسب الكثيرون الفضل في إحضار الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا، إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي للسير أليكس فيرغسون، والذي أصّر على انتدابه بشكل مُبالغ فيه، وسرعان ما انكشف سبب الإصرار، بعد المردود الغير اعتيادي من الحارس المُتألق.
دي خيا كان قد انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد، قادمًا من أتلتيكو مدريد صيف 2011، بصفقة بلغت قيمتها المادية نحو 25 مليون يورو.
إيريك ستيل، مدرب حرّاس المرمى السابق بالفريق، أشار في حوار صحفي إلى الدور الهام الذي لعبه فيرغسون في سبيل التعاقد مع دي خيا..
"أتذكر فقط مباراتين لمانشستر يونايتد لم يحضرهما أليكس فيرغسون، ديربي مانشستر عام 2000 بسبب زواج نجله، والثانية لمراقبة الفتى الصاعد ديفيد دي خيا".
وأكمل: "لقد اقتنعت أن اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا هو الخيار الأنسب، لقد أريت مقطع مدته ثلاث دقائق للسير، بعدها ذهبنا لمشاهدته يخوض أحد المباريات مع أتليتكو مدريد في فالنسيا، في اليوم الذي خاض فيه مانشستر يونايتد مباراة كأس الرابطة ضد سكنثورب".
وأردف حول انبهارهما بمستوى دي خيا في باديء الأمر "سير أليكس عرف أنه الصفقة الصحيحة خلال 65 دقيقة، لقد أظهر رباطة جأش وتركيز وردود أفعال، لقد أنقذ كرة بطريقة رائعة ابتعدت عن كل اللاعبين".
وأضاف: "شجعناه أنا والسير أليكس طيلة الأوقات، لم ينتقده ولو لمرة واحدة، بعض الأوقات كان يقسو والبعض الآخر يتركه، لكنه لم يصرخ بوجهه أبدًا ولم يحبطه".
"والآن فقط انظر إلى ديفيد، دائمًا ما كانت جودته تعود لهدوءه، في ليلة السبت وسط كل الفوضى في منطقة الجزاء، كان منارة للطمأنينة، كان أهدى رجل في الملعب".
يورو اسبور