الزهرة انفو : منذ أيام لم تعد "خدي منت حبيب – 39 عاما" تستطيع مغادرة البيت قرب ملتقى طرق ولد ابادو خوفا من عصابة "مفترضة" تقوم بقتل الأطفال وسرقة أعضائهم.
خدي هي واحدة من مئات الامهات اوربات المنازل اللواتي يتداولن هذه القصة الغريبة مجهولة المصدر، والتي لا يمكن العثور لها على اصل في قائمة الجرائم التي نفذت في منطقة دار النعيم.
تشهد منطقة دار النعيم واحدة من اكثر احياء العاصمة نواكشوط كثافة حالة من تدور الامن غير خفية، لكن الموضوع لم يصل بعد الى هذه الدرجة.
لكن الشائعات تطورت بسرعة ما سمح ببث شائعات وترديدها على نطق واسع حتى ثبتت في اذهان عدد كبير من الامهات في ظل عدم سعي الجهات الامنية لطمأنة المواطنين ببيانات تشرح الوضع الامني وحقيقة الجرائم التي تحدث ونفي ماهو غير حقيقي.
القصة انطلقت كالنار في الهشيم لترعب الامهات، بعد ان شاع ان أجانب (عرب) قتلوا طفلين وانتزعوا بعد اعضائهم (القلب والكلى) وان الطفلين وجدا وقد تم التمثيل بجثتيهما.
وبحسب مصادر الوئام فان القصة غير دقيقة ولا تمت للواقع بصلة، ولكن ربما هي مستوحات من مناخ التدهور الامني وقصص اعتداء بعض العصابة على الاشخاص وهي فعلا حادثة تكرر اكثر من مرة ولكنها لم ترتقي بعد الى درائم القتل.
وقال مصدر امني: "تشهد مقاطعة دار النعيم بالفعل بعض الجرائم شأنها شأن أي منطقة شعبية ذات كثافة سكانية كبيرة، ولم تسجل جريمة من هذا النوع في قوائم الشرطة".