الزهرة أنفو : اكتشف الشاب الموريتاني المقيم في أسبانيا محمد عبد الله الملقب يحي ولد النهاه إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد شفائه، حيث أخبره الأطباء الأسبان أنه أصيب فعلا بفيروس كورونا المستجد لكنه تماثل للشفاء، وسلموه وثيقة تثبت ذلك.
وقال ولد النهاه في حديث مع الأخبار من غرناطة حيث يقيم إنه عانى من حمى خلال الفترة الماضية من رمضان، غير أنه لم يكن يعتقد أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، مردفا أن قرر قبل يومين الاتصال بالرقم المخصص للإبلاغ عن الإصابات في غرناطة، وذلك بعد إصابته بضيق في التنفس.
وأضاف ولد النهاه أنه الطبيب الذي عاينه، وأجرى له الفحوص التي استغرقت 8 ساعات، أكد له أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد، غير أنه تماثل للشفاء خلال الأيام الماضية، وسلمه ورقة تثبت ذلك، وسمح له بالعودة إلى المنزل.
واستغرب ولد النهاه غياب أي جهد من السفارة الموريتانية في أسبانيا للاطمئنان على مواطنيها في هذا البلد الذي تفشى فيه الفيروس بشكل كبير، مضيفا أنها لم تكلف نفسها مجرد الاتصال الهاتفي للاطمئنان عليهم رغم توفر أرقام هواتفهم لديها.
فيما أثنى ولد النهاه على تعاطي الحكومة والسلطات المحلية في غرناطة معه، حيث اتصلوا عليه عدة مرات للاطمئنان على وضعيته، كما تابعت الجهات الصحية حالته أولا بأول.