تتجهة أنظار الجمهور الموريتاني مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة نواذيبو، التي سيحتضن ملعبها البلدي مباراة الكلاسيكو بين فريقي نواذيبو وضيفه تفرغ زينة، ضمن الجولة 26 والأخيرة من الدوري الموريتاني لكرة القدم.
وتعرف مباريات الفريقين الغريمين في غالب الأحوال ندية كبيرة وعصبية وجدلا كبيرا، خاصة بعد حادثة نهائي الكأس الماضي بين الفريقين الذي انسحب منه تفرغ زينة متهما رئيس الاتحاد بالانحياز لفريقه السابق نواذيبو.
وتلت ذلك تدعيات شغلت الرأي العام في البلاد، ولا تقاس مباريات الفريقين في الموسم بمستوياتهما، علما بأن آخر لقاء بينهما في نواكشوط انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل شهرين من الآن، خلال مباراة الذهاب.
وتوج نواذيبو بطلا للدوري المحلي قبل أربع جولات من النهاية، وتأهل إلى ربع نهائي الكأس الوطنية، ويسعى لإنهاء موسمه في الدوري بهزيمة الغريم وحصد الثنائية.
ويعتمد نواذيبو على تشكيلة ممزوجة بين الشباب وأصحاب الخبرة، يتقدمها نجم المنتخب الأول مولاي خليل بسام، إضافة لعبد الله غي متصدر قائمة الهدافين، والفتى المتألق بكاي واد بجانب ياسين الولي، وهي أسماء يمكنها أن تحقق النصر للفريق، خاصة مع امتلاكها لحارس عملاق مثل سليمان جالو
وخلافا لنواذيبو يعتبر هذا الموسم هو الأسوء لنادي تفرغ زينة منذ سنوات، حيث خرج رسميا من بطولة الكأس أمام لكصر المهدد بالهبوط، كما ينافس حاليا على المراكز الثالث أو الرابع في بطولة الدوري.
لكن الفوز على الغريم في موسمه الذهبي، يعتبر بحد ذاته كأسا بالنسبة لتفرغ زينة، الذي يضم العديد من الأسماء الكبيرة على غرار باقايوقو ومحمد لمين كارلوس والشيباني والمامي تراورى، وقرموقو، إضافة لخبرة العميد براماغي في الملاعب الموريتانية.
كوره