قصة خيانة مثيرة للجدل تم التستر عليها واخفاء كل آثارها حتى لا تنتشر ويصل صداها الى ابعد مكان فتفسد حياة اسرة كبيرة وتعرض ربما الطرف الثاني لمشاكل وربما تكلفه حياته
القصة المثبرة بدأت قبل سنتين حين وقعت سيدة اربعينية وزوجة مسؤول كبير في حب شاب ثلاثني ابن جيرانها بطريقة سريعة واستجابتها لرغباته وشهواته رغم انها متزوجة وام لاربعة اطفال
السيدة كانت تجلس كعادتها كل مساء امام منزلها تراقب حركة الشارع وتكسر بعض روتين البيت لان زوجها يعود متأخرا من عمله كل يوم واطفالها ينشغل بعضهم بدراسته والبعض باللهو في المنزل لتجد السيدة نفسها وحيدة وسط فراغ كبير استغله شاب ماكر فجأة وبدأ يغريها بجماله وكلامه الذي يصل اعملق قلبهل بسرعة كبيرة
الشاب الثلاثني يسكن مع احد اقاربه بجوار منزل السيدة وعاطل عن العمل لكنه معتني بمظهره ينام طوال النهار ويخرج مساء وقد رتب مظهره ثم يجلس مقابل السيدة وهكذا ظل يرمقها بنظراته ويرسل لها اشارات وهي تبتسم بعض الاوقات حتى استطاع ان يصل اليها بعد ايام من المحاولة ويقنعها باعطائه رقمها
ظل الشاب يتحدث مع السيدة ويشرح لها حياته ويستفسرها عن حياتها الزوجية حتي اقتنعت به و وفعت في حبه واصبحت تواعده خارج المنزل مع صديقة لها مطلقة من فترة لاخرى
لم يلاحظ الزوج بحكم عمله واسفاره تغيرا في سلوك زوجته واستمرت علاقتها بالشاب وقتا طويلا يلتقيان عادة مساء في (كزرة ) صديقتها قبل ان تنكشف الامور فجأة عن طريق صديق لزوجها شاهدها في طريق عودتها من الكزرة رفقة شاب حيث كان يمارس رياضة المشي في مدخل العاصمة وتاكد من ان السيدة التي تقود السيارة هي زوجة صديقه وزميله في العمل فاتصل فورا بصديقه المسافر الموجود في مهمة داخل البلاد وساله ان كان له علم بان زوجته عائدة من خارج العاصمة مع شاب
تفاجئ من كلام صديقه واتصل بها لم ترد على الهاتف وظل يتصل بها حتى وصلت المنزل فاتصل بأبنه (14سنة) فساله عن امه فقال له إنها خرجت الى صديقتها منذ الرابعة مساء
وبعد نخو ساعة وصلت هي المنزل وسالت ابنها عما اذا كان ابوه سأله عنها فقال لها نعم سالني واخبرته بانك خرجتي فاتصلت به مرتبكة فسالها عن السبب الذي دفعها لعدم الرد عليه نحو ساعة واين كانت فردت عليه بانها نسيت هاتفها عند صيدقة لها وعادت لتأخذه من عندها …لم يسالها عن قصة الشاب لانه يخطط للايقاع بها وبعد انتهاء مهمته عاد وظل يراقبها عن بعد ولم يلاحظ شيئا لكنه لم يقتنع واصبح يشك في زوجته فرسم خطة واخبرها بانه مشافر الى انواذيبو في مهمة اخرى واختفى في العاصمة واصبح يراقب عن بعد وبعد يوم من سفره ضربت موعدا مع الشاب واتصلت بزوجها تستأذنه في الخروج الى صديقة لها فوفق بسرعة وقال لها المهم ان تعودي لابنائك قبل صلاة المغرب فخرجت كالعادة بسيارتها وانتظرها الشاب في الشارع الذي اعتاد ان ينتظرها لكن هذه المرة زوجها يراقب عن بعد في سيارة ستأجرها خصيصيا للموضوع …ركب الشاب بجانبها ولم تنتبه للسيارة التي ترابط في الجانب الاخر ثم انطلقت وانطلق الزوج خلفها وكلما لاحظ انها قد تكتشف ان السيارة تراقبها خرج عن المسار بعض الوقت ثم يعود الى الشارع فهو يعرف مسبقا من صديقه انها متوجهة نحو “كزرات..” حتى وصلت وهو يراقب عن بعد ولما لاحظ انها خرجت عن الشارع توقف ونزل وركب سيارة اجرة وظلت خلفها حتى دخلت المكان نزل هو مختفيا واتصل اولت بها لكنها لم ترد عليه فقرر ان يقتحم عليها المكان ليجدها في حضن الشاب في اجواء رومانسية فوقف مشدوها فاغرا فاه يسالها عن الدوافع وراء هذا التصرف فيما امسك به هو ودخل معه في عراك قوي تمكن الشاب في النهاية من الفرار من قبضة الخمسيني الغاضب ليغادر المكان غاضبا تاركا زوجته جالسة تتصب عرقا من هول الصدمة والفضيحة ….يتواصل
اخبار الوطن