ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻨﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻳﺞ،ﺷﺮﻕ ﺷﻘﻖ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ، ﻭﻋﺮﻳﺶ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺪﻋﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﻳﻘﺼﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻭﺭﻭﻧﻬﺎ ﻟﻠﺘﺒﺮﻙ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ .
ﻭﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﺸﻴﻄﺔ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ .
ﺗﻨﺤﺪﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻏﻴﺪﻱ، ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﻋﻮﺍﻫﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺭ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ، ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ..
ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺧﺎﺹ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺭﻫﺎ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻬﺎ
ﺗﺼﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺰﺑﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻗﺪﻣﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺻﻮﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺱ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﺣﻮﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻌﺪﻫﻦ ﺑﺄﻥ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻦ ﺳﺘﺘﺤﻘﻖ ..
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﻗﺪﻣﻦ ﻏﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ .
ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﻳﻄﻠﺒﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺰﺭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ .
تقدمي نت