الزهرة أنفو : أثارت مسطرة قناة ” الموريتانية” الفضائية جدلا واسعا في أوساط الحقوقيين والنشطاء .
حيث انتقدت صفحات التواصل الاجتماعي مجموعة من البرامج التي بثها التلفزيون (الرسمي) بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأعتبر بعض النشطاء البرنامج الترفيهي “الكاميرا الخفية – الناس بيظان ..و الديكه ماه خلاكه ” عنوانا مستفزا لباقي شرائح المجتمع ، فيما تساءل البعض عن عن سبب إقصاء باقي الشرائح من برنامج “الخيمة الرمضانية” وهل جاء عفويا .
وفي هذا الصدد قال رئيس هيئة الساحل إبراهيم ولد بلال أن إدارة التلفزيون تريد إرسال رسالة غير مشفرة بعد تنديدهم بعنوان البرنامج أعلاه:
نماذج من التدوينات:
هل قررت السلطات العمومية استفزاز لحراطين و إقصائهم و تهميشهم و بأبشع الطرق ؟ بعد ان تم إقصاء المجتمع الزنجي ووضعه خارج التأثير ..!؟ بعد عنوان البرنامج ” الناس بيظان …” تخرج لنا الخيمة الرمضانية مقززة ضيوف كثر من شتى اعمار مجتمع البيظان .. و في طرف الخيمة – كما كنت اجلس عند اسيادي قبل ثلاثة عقود – يجلس حرطاني يصنع الشاي للجماعة …
هل هذا جاء عفويا ؟ مما يعني ان القائمين على هذا المرفق لا يَرَوْن ضيرا في ان يبقى كل في مكانه حتى و ان كان لا يليق ! ام انه مقصود من اجل إرسال مساج إلينا بِعد ان نددنا بعنوان البرنامج أعلاه لكي يقال لنا : التلفزيون و الدولة وكل شيء هو لنا نحن البيظان اتوف ؟
كيف سوف يفسر لنا المنظرون و المفسرون و المدافعون عن كل ساردة وواردة ؟
ام اننا سنبقى في هذه الثنائية ؟. جزء من المجتمع يملك الدولة ووسائلها و يُرينا الطحن و التنكيل ! و الجزء الاخر يبرر و يفسر ويدافع و يلتمس أحسن المخارج ؟
يبدو ان هنالك أيادي تدفع بِنَا الى التصادم … و الله نسال ان يلهمنا الصبر و الروية ، حتى يقضي الله ما هو قاض !!
يحاول البعض أن يجعل من اعترضنا على برنامج تلفزة خيرة ” الناس بيظان و ديكة ماه خالكة ” كره للبيظان
لهؤلاء اقول لا مشكلة لدينا مع البيظان كمكونة من مكونات هذا المجتمع لأنهم تفرضهم علينا و تفرضنا عليهم حتمية التعايش السلمي لكن حك نحاس و لف لكدم ؤ ذيك اتبيظينة في الآخرة بلا موجب و بلا معنى
لم أشاهد البرنامج لكن العنوان يكفى للاستفزاز…التلفزة هي الواجهة العنصرية للقبائل لتى تمرر منها كل الرسائل.
يالت هذ القبائل بعرف ان لهم شركاء فى الوطن ولهم احساس
#واااااااااااااااااضح