الفتاش الاخباري : "GROUP IESSE COUNSULTING FOR COACHING" و"UNIVERSALIS MANAGEMENT GROUP ACADEMIE " و"شبكة السفراء للسلام العالمي" ثلاث مسميات لثلاث معاهد تختلف في تخصصاتها وتتوحد في مالكها.
ألفريد أكبهون بامبلي مالك المعاهد الثلاث اسم ظهر للعلن لدى الدوائر الأمنية الموريتانية في أكتوبر 2015 حين تم التبليغ عنه من طرف مجموعة من ضحاياه متهمة إياه بالتحايل عليها إثر اتخاذه من مقر منظمة غير حكومية كانوا يسعون للترخيص لها بمعيته مقرا لمعهد يتاجر فيه ببيع الشهادات المزورة، ليتم توقيفه، لكن سرعان ما تم إطلاق سراحه بحرية مؤقتة قبل أن يكمل أسبوعه الثاني خلف القضبان.
عاد بامبلي وعاود الكرة وواصل ما قال ضحاياه إنه هوايته المفضلة في "التحايل" إذ سرعان ما غادر مقر المنطمة بعد إطلاق سراحه، وواصل فتح معهده GROUP IESSE" COUNSULTING FOR COACHING" في تفرغ زينة، وهو معهد يدرس تخصصات صحية، ومنح شهادات لقابلات وممرضات ومناديب طب ومسيري مشاريع، فيما يجزم الضحايا بعدم ترخيصه.
وقد أثبت القضاء الموريتاني دعوى الضحايا، حيث حوكم بامبلى، وأدين بتهمة التحايل، وعوقب بالسجن أربع سنوات نافذة وغرامة مالية.
وأثناء سجنه نشر موقع أجنبي تصريحات لبامبلى يتهم فيه فيها السلطات الموريتانية بتعذيبه وإساءة معاملته.
تنقل بامبلي المسيحي أو عزيز يوسف المسلم كما سمى نفسه بعد ادعائه اعتناق الإسلام بين سجني دار النعيم وألاكـ وسط البلاد لمدة تقارب العام قبل أن يطلق سراحه قبل إكمال فترة محكوميته، ويبدأ التنسيق لافتتاح معهد أو حاضنة حيث توضح الوثائق وشهادات الضحايا اختياره لمنطقة تفرغ زينة – مكان تواجد الطبقة الغنية - كمقر لمعاهده، ومشاريعه.
قبل اختياره لمقر لمعهده أو حاضنته الجديدة UNIVERSALIS" MANAGEMENT GROUP ACADEMIE اتخذ بامبلي أو يوسف من قاعات الفنادق مقرا لتقديم دروس حاضنته في تخصصات إدارية ولغوية حيث كان يدرس بيها تخصصات تتعلق بالإدارة ودورات في للغة الإنجليزية؛ حيث يزيد سعر الدورات الإدارية على مليون أوقية وفق ما اطلعت عليه الأخبار من إدارة الحاضنة قبل أقل من شهر.
غير أن بعض طلبة الحاضنة الجديدة عاودوا الكرة باتهام بامبلي بالتحايل بعد اكتشاف محاولاته السابقة، وطالبوه باسترجاع المبالغ التي دفعوها، وهو ما رفضه ليتقدموا بشكوى منه تم بموجبها اعتقاله قبل قرابة خمسة عشر يوما.
ومع تفاقم أزمته مع طلاب الحاضنة لجأ بامبلي إلى حيلة أخرى حسب الطلاب إذ غير لافتة المعهد بأخرى تحمل اسم "شبكة السفراء للسلام العالمي" وهو ما يؤكد حسب ضحاياه تحايله المستمر حيث عادة ما يلجأ إلى استبدال العناوين حين يثبت تحايله.