ويبقى الشوق ولو هم بعيدون.
أيها الغائب في وسط أضلعي نبضي لا يعرف سوى أنت.
إحساسي معك، روحي معك، فكري معك، حتى قلبي ضاع وأظنه يتبعك.
من حبي لك وصدقي وجنوني نسيت كيف أطبق جفوني على قلبي ولا على عيوني.
أحبك كما أنت بحنانك وقسوتك، باندفاعك ويأسك، بقسوتك وضعفك، وأتمنى أن تبقى كما أحببتك.
اللهم إني أحب عبدك هذا حباً خالصاً فيك، فاجمعني وإياه في رياض الجنان.
لو أن الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي.
الثلج هدية الشتاء والشمس هدية الصيف، والزهور هدية الربيع، وأنت هدية العمر.
يا ليت القلب شفاف واللي جواه ينشاف، وقتها تعرف كيف أحبك وعليك أخاف.
لا أستطيع العيش دونك كيف لي أن أفارقك، أصبحت جزءاً مني، أصبحت تحتويني أصبحت الحياة لي، أصبحت الأمان لي، يزداد حبي بنظراتك لي فعشقت لحظاتي معك، بقائك بقربي يريحني ويزداد هوسي فلا وجود لي دونك، وأصبحت أعيش لك.
كم تمنيت أن يكون حبي وردة تستيقظ على عطرها، كم تمنّيت أن يكون حبي ضمة تغفو بين أحضانها، كم تمنيت أن يكون حبي قصة يهيم حلمك بها.
حبيبي الغالي، أبعث لك كلماتي معطرة لك بالحب المشتاق بروح الرقة والإحساس والدفء والحنان لأغلى إنسان، فلا تطيل غيابك عني فوحدك تعلم كم أخبّىء لك من الشوق والحب الكثير في داخلي، اشتقت لك حبيبي.
يا عيوني ذكريني بذلك الحبيب الذي غاب عني بجسده، ولكن روحه تبقى ساكنةً داخلي، أصبحت اشتم رائحته تملأ حياتى حباً، أصبحت ذكرى جميلة، تفرّقنا منذ سنوات حبيبي ولكنك بداخلي، وكأنّ لقائي بك كان بالأمس، أحن إلى لقاء العيون التي تعكس شغف الحب، نعم لا أندم على الحب الذي دخل حياتي.
إلى من احتارت الكلمات ماذا تقول له، وبأي طريقة تهنئه وبأي اسم تناديه، إلى من سكن قلبي وملأ حياتي فرحة وسرور، إلى حبي ورفيق دربي.
أبعث لك أشواقي وقبلاتي الحارة عبر باقة من الورد الأحمر والياسمين، متمنية لك أيام ملؤها الحب والحب بقربي.
ليتك تفهم شعوري وإحساسي، وليتني أعيش بوسط إحساسك، أتمنى أن تسكن وسط أنفاسي، أنا قلبك وروحك، أنا أنفاسك، أعبر مواني الشوق وأرسي بضلوع المحبة، وأدوس أرض قلبي، وأرفع راية انتصارك.
إن تجلجل في قلبي حب، جال في قلبي قصيدة، أنت فيها بيت شعري، وأنت نظراتي البعيدة، وأنت أهلي وأنت أحلامي السعيدة، وأنت نبضة في حياتي لدنيا جديدة، أنت نبراتي وصوتي، وأنت عنوان القصيدة.
أحببتك كما علمتني كيف أحبك، أحببتك بكل مشاعري، أحببتك بكل ما يختلج في قلبي من روعة الحب، وفي غمرة ذلك الحب، وفي فرحة ذلك الشوق إليك أجدك تغرس سهم العشق في فؤاد من أحبك، لقد أصبحت ملك قلبي وحبك لم ولن يمت في داخلي، لأنّه حب صادق وسيظل قلبي وفياً لك رغم كل الظروف.
الغيوم التي تطير بعيداً، قد جهّزت خصيصاً لهذه اللحظة، أتمنى أن أكون بجانبك، للشمس التي تصبغ قلبي بحبك، أريد فقط أن أكون مرتبطة بك.
قد أشرد أحياناً ولكنني سأعود إلى حبي، لأنك حبيبي دخلت حياتي حين كنت بحاجة إلى هوية تلزمني بالحياة، تعلمني ما هي قيمة الحياة، بك أحببت عالمي الذى من قبل كنت أسخط عليه، نعم يا أجمل شيء في حياتي أتمنى لو طيفك يعود ويحمل لي منك أجمل الكلمات، أتجول بين ذكرياتي كي أجدك بكلمات أو همسات أراك، حبيبي وديع الطباع هادئ الملامح معتز الكبرياء متعطش للحب راكداً خلفه، ولكن الحياة جمعتنا لحكمة ما وفرقتنا لأسباب تعلمها فغموض الحياة يُسيطر علينا حبيب العمر لا أخجل ولا أتوارى حبيبي عن حبك، سأجهر بذلك الحب علناً، حبيبي يكفي أنني خبأت حبّي لسنوات داخلي أعيش على أمل اللقاء وأنتظر يا حبيبي، وها أنا أنتظر حبك، يكفى أنني أشتاق إليك فتكافئني الحياة بذكر اسمك فتهدأ روحي لأجل حبك.
قد أشرقت شمسك في سماء حياتي، وكنت نوراً قد غطى على أحزاني وبدلها أفراح، لقد أصبحت الحياة جميلة بوجودك معي، بابتسامتك التي ترتسم علي، محياك الجميل، كم هي رائعة عيناك التي أرى بهما الحياة حفظك الله لي ومتعك بالصحة والعافية ودمت لي.
نعم كلمات حبٍ لم ولن تحتضنها أسطر في هذا الكون، أقسمت أن أصنع قاربي بيدي وأمد يدي لأحضنك من هذا العالم المجنون لنكون معاً، روحاً واحدة، نسابق الريح، نلحن للعصافير ألحانها وللبلابل تغاريدها.
كم تمنّيت أن أقولها، كم تمنّيت أن تشعري بها، ليتني أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها، ليت إحساسي حبراً وسماؤك ورقاً وعلى قمرك أرسمها، أحبك.
تفرقنا ولكنك باقي بحياتي، بقيت شيء رائع بحياتي كنت أجمل صدفة تدخل حياتي، أبقيت على ذلك الحب شيء جميل أذكره دائماً، لن أنسى يوماً أنك كنت أروع ماحدث لي بحياتي فأصبحت لها قيمة بك.
لو كان القلب ينطق لنطق باسمك، لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك، لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك، ولكن ليس لي إلّا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك.
أحبك يا حبيبتي، أحبك يا جميلتي فأنت دنيتي وآخرتي، بدايتي ونهايتي، أحبك يا آية في الجمال، أحبك يا بديعة خلق الرحمن، يا أحلى ما في الأكوان، ويا أغلا علي من كل إنسان، أحبك وسأظل أحبك ما دام في قلبي نبض وخفقان، يا من بهواك أنا تائه وبعشقك والله ضائع، ولكلامك ديماً سامع، ولشوفك ديماً ناطر، وبغيابك يا دوب صابر، صليني كلميني خذيني إلى دنيا الأحلام، دنيا العشق والغرام، حيث لا أحد سواي وسواك.
أمرني الحنين إليك أن أكتب إليك رسالة فأحضرت الورق والقلم ولم أستطع إحضار الكلمات، فذهبت إلى حدائق الزهور أتأمل جمال الورود، وأناجي كل وردة نادرة الحسن، وأبعثها لك بكل عواطف الهوى مع الهواء، لم أقطف وردة لأني أخاف عليها من الذبول أو تسقط أوراقها بين يدي، وأنا أريد لها الحياة بين يديك، يديك أنت، ورحت أقلب أوراق الأشعار وأغوص في بحار القصائد لعلي أصطاد لك كلمات كاللؤلؤ أصنع منها قلائد تليق بحسنك البديع، فلم أجد في بحار الشعر سوى كلمة أحبك.
أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ماتخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سمعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا احبك وأشتاق لك.
موضوع