الزهرة انفو : كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" ان فتاة من اسرة محافظة تفاجأت في الايام الماضية عند احد ملتقيات نواكشوط بشاب يستغل سيارة أمها .
فحاولت الفتاة ايقافه لتستفسر منه ، لكنه لم يتوقف ، ما دفعها إلى مطاردته بسيارتها ، حيث انتهت المطاردة عند مدخل مجمع للشقق المفروشة ، توقف الشاب أمامه ونزل من السيارة ودخل مسرعا.
دخلت الفتاة مسرعة خلفه لكنها لم تعرف بالتحديد الشقة التي دخل فيها مما دفعها إلى العودة للعامل المداوم في الشقق.
وبعد السلام عليه دفعت له مبلغا ، فأجابها ان جميع الشقق محجوزة ، فأجابته هذه مساعدة لك ، لا اريد شقة ولكن اريد ان اعرف من هو صاحب هذه السيارة ، وأشارت إليها ، فقال لها ، هذا زبون لنا يأتي مع زوجته كل يوم ويحتجزون غرفة شهرية ، لا اعرف عنه شيء ، ولكني كنت اعد لهم الشاي ، وسأذهب به إلى شقتهم ، وبإمكاني ان ادخلك عليه! إن رغبت في ذلك فقالت نعم اريد ذلك.
تبعت الفتاة العامل وهو يحمل الشاي وعند باب الشقة دق الباب بلطف وقال آتاي ، ففتحت السيدة الباب فتقابلت مع ابنتها وجها لوجه ، فسقطت الفتاة مغميا عليها ، ولم تفق إلا في العيادة .
وبعد عودتهما من العيادة إلى المنزل ، ارادت الام تفسير علاقتها بالشاب بوصفه زوجها على كتاب الله وسنة رسوله ، ودافعا إلى الزواج اصلا ، لتكتشف ان ابنتها لا تعارض زواجها وتتفهمه ، لكنها تعارض ان يكون الزوج شاب يافع يصغرها بثلاثين سنة مما يعرضها للسخرية والابتزاز ، وبعد نقاش صريح انتهى بينهما بالتزام الأم بالنزول إلى رغبة ابنتها ، وطلب الطلاق من الشاب الذي أمتنع من الطلاق ملوحا بالخلع ، وهو ما قبلته الأم الميسورة الحال ، مقابل رقبتها ، لتتأكد لديها مخاوف ابنتها!! .