.jpeg)
أكملت أسواق العاصمة نواكشوطـ، استعداداتها لعيد الفطر المبارك، وبدأ التجار عرض بضائعهم داخل المتاجر وفي أزقة الأسواق وحتى الشوارع العامة.
وبدأت الأسواق تكتظ بالباعة المتجولين، وسط وفرة ملحوظة في حجم المعروض وتنوعه هذا العام، مقابل إقبال متوسط من المتسوقين، وذلك يومين قبل موعد عيد الفطر المبارك.
وأظهرت جولة لكاميرا الأخبار، بالسوق المركزي في نواكشوط، كثافة في حجم المعروض، فيما اشتكى عدد من المتسوقين تحدثوا للأخبار، من ارتفاع الأسعار، مؤكدين أنهم مجبرون على اقتناء حاجيات العيد من ملابس وغيرها بأسعار باهظة في ظل غياب أي دور للسلطات لمراقبة الأسعار وحماية المستهلك الموريتاني.
في المقابل تحدث عدد من التجار عن غلاء في الإيجار بالأسواق المركزية وتضخم فكاتير الكهرباء وارتفاع الضرائب وتنوعها أجبرهم على رفع الأسعار في بعض الأحيان تفاديا للخسارة.
آراء المتسوقين
فاطمة (متسوقة) قالت للأخبار:"حضرت هنا للسوق المركزي في نواكشوط، لاقتناء ملابس العيد، لكن الأسعار كالعادة في ارتفاع مستمر، لا أحد يتهم لحال المستهلكين، نحن بحاجة لتدخل حكومي لضبط الأسعار".
أما "ينصره" وهي متسوقة أيضا، تحدثت عن تنوع كبير في المعروض، وقالت للأخبار:"لا يمكن القول إن الأسعار مرتفعة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، لكنها مع ذلك ليست في متناول الجميع، خصوصا من محدودي الدخل".
مبررات التجار
وقد تحدث عدد من التجار في حديث للأخبار، عن أسباب رئيسية وراء الارتفاع الحاصل في أسعار الملابس.
وقال محمد وهو تجار في السوق المركزي:"السبب الرئيسي للارتفاع الحاصل في الأسعار هو ارتفاع كلفة الإيجار، خصوصا في السوق المركزي الجديد، يجب أن يتم خفض أسعار الإيجار حتى يتسنى للتجار خفض أسعار البضائع".
مولاي ولد سيدي (تجار بسوق الملابس) قال للأخبار:"الإقبال متوسط حتى الآن، والأسعار ظلت ثابتة والصعود الذي يحصل أحيانا يعود لجملة من الأسباب أبزرها ارتفاع كلفة الإيجار، هذا الغلاء الحاصل في الإيجار أجبر التجار على رفع السعر، تخيل أن إيجار محل بالسوق المركزي الجديد يصل 300 ألف أوقية هذه أسعار غالية جدا".
فرحة الأطفال
ارتفاع الأسعار وضعف مداخيل المتسوقين،’ لم يمنع الأطفال من الفرح بالاستعدادات للعيد، وإعجابهم بتنوع وحجم المعروض.
وتحرص العديد من العائلات عن اصطحاب أطفالها للأسواق لاغتناء ملابس العيد.
واكتفى عدد من الأطفال بالتلويح لكاميرا الأخبار للتعبير عن فرحتهم.
الاخبار
