الزهرة أنفو : يلاحظ هذه الأيام الانتشار الواسع للبنايات المخصصة للنشاط التجاري بمختلف انواعه، وذالك على مستوى انواكشوط وخاصة مقاطعة تيارت ،حيث يتم شراء منازل قائمة وتسويتها بالارض لبناء مجمع تجاري محلها عبارة عن سوق يتكون من طابقين في أغلب الأحيان ،ولايهم القامين على تلك المنشآت إن كانت المنظقة مناسبة للعمل التجاري أم لا ،كما أن المردودية المالية قد لاتهم هي الأخرى بقدر مايهمهم هو تشييد السوق الذي قد تصل تكاليفه الى عشرات الملايين من الاوقية..
ويعتقد بعض المراقبين أن الانهماك في بناء هذه الاسواق بهذه الطريقة العشوائية لايعدو كونه مجرد حيلة جديدة لغسيل الاموال التي قد يكون مصدرها خزينة الدولة(أموال عامة) أو تجارة المخدرات التي سجلت نشاطا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
وينضاف ذالك من بين أمور أخرى وفقا ل "المراقب" الى الانتشار الرهيب لوكالات تحويل الأموال التي تطرح هي الأخرى أكثر من نقطة استفهام بعد التصاعد الملحوظ لنشاطاتها والفوضوية التي تتحرك فيها هذا فضلا عن البرص العملاقة لبيع افخر وأغلى السيارات وماخفي أعظم،مايدل على أن البلد اصبح يعيش إنفلاتا ماليا واقتصاديا خطيرا هيأته بعض الظروف ربما ذات صلة بجهات معينة.