لم يكن “م ع” يتوقع أن زوجته وأم طفليه تفكر في غيره او يمكنها أن تخونه في يوم من الأيام لكن الايام كشفت عكس ذالك في ليلة مشؤومة كاد زوج الفتاة أن يرتكب مجزرة لو لا أن شقيقه وبعض المارة تدخلوا في الوقت المناسب
الحادثة تعود الى أزيد من اسبوعين حين اعطى الزوج لام أبنائه مبلغا للتسوق في بداية الشهر الفاضل فقررت ان تصطحب معها صديقتها وابنة خالها الى السوق وبعد انتهاء مهمتها وقفت مع ابنة خالتها تنتظر سيارة اجرة تقلهما وفجأة تلمحها الشاب الذي احبته طويلا وارتبطت به لنحو خمس سنوات لكن امورا عائلية حالت دون زواجهما فتفرقا كل في طريق
بعد شهر من توتر علاقتهما شاءت الاقدار أن قدم الى ارض الوطن ابن عم للفتاة ميسور الحال وطلب يدها فامتنعت في البداية لكن الضغوط العائلية جعلتها تقبل به وتزوجا وانجبت منه طفلين وظلت الامور تسير في الاتجاه الصحيح الى حين التقائها بحبيبها الاول صدفة تغيرت الامور وبدأت قصة جديدة
طلب الشاب من الفتاة رقم هاتفها لكنها اعتذرت بحجة انها متزوحة وبعد ضغط منه اعطته رقم ابنة خالها التى تسكن قريبا منها واخبرتها بأن الشاب مجرد زميل في الدراسة وسيكون تواصلهما من خلالها فالفتاة ماتزال تدرس في المرحلة الجامعية
رتب الشاب بسرعة لقاء مع الفتاة بناء على طلب منها وتخطيط محكم واخبرته بأن فرصة اللقاء الوحيدة هي انشغال زوجها بصلاة التراويح وهدوء الحي فوافق وظل ينتظر حتى اتصلت به من رقمها هذه المرة وطلبت منه الحضور سريعا ففعل
اوقف سيارته بجانب منزل قيد البناء قريب من منزلها وركبت معه ومن سوء حظها أن الزوج عاد دون ان يكمل صلاة التراويح بسسب شعوره بدوران وفجأة لمح تلك السيارة الغريبة لكنه واصل المسير باتجاه منزله ليكتشف ان زوجته غير موجودة وهاتفها قد تركته عند ابنها
خرج الزوج الى الدكان القريب منهم لشراء بعض الاشياء لاطفاله واثناء حديثه معه سأله ان كانت زوجته قد مرت من هناك فاخبره ببراءة نعم شاهدتها ركبت سيارة مع صديق ربما والسيارة توقفت خلف ذالك المنزل ليخرج الزوج مهرولا الى بيته وياخذ سلاحه “مدفع صغير” ويتجه نحو السيارة لعل زوجته بها
فلما اقترب منها وقعت الكارثة فالفتاة الموجودة بالسيارة هي زوجته لكن الامر من ذالك هو انها في وضع مخل مه الشاب وكأنه زوجها …تفاجئ الرجل واطلق النار باتجاههما ليصيب زوجته في من ناحية ثديها ببنما خرج الشاب من الباب الثاني وهرب تاركا سيارته وما كان من الزوج الا ان قام بمطاردته في الشوارع
سمع شقيق الزوج صوته فخرج مسرعا فوقف مشدوها من فداحة المشهد.. زوحة اخيه غارقة في الدماء…واخوه يطارد شخصا في الشارع فبادر رفقة بعض المارة فمسكوا بالزوج وحاولوا تهدئته وفر الشاب
يتواصل
اخبار الوطن