في عام 2006 و 2007 كانت الدراعة الحمراء أو " الدخناء " آنذاك موضة وفي تلك الآونة كنت أنا " آفكيريش " وأحاول مطاردة الموضة رغم أنني طالب وميسور الحال بالفال المهم أنني حصلت على دراعة من الموضة ولا أتذكر الطريقة التي حصلت عليها بها وذهبت إلى الوالدين في البادية " انتركنت " وعندي تلك الدراعة " الظاهرة " شاءت الأقدار أنني أردت أن اتصل عن طريق الهاتف الذي لا يوجد آنذاك إلا عند أسرة أقارب لي " أهل الشيخ أحمدو" في إيتمارن التابعة لبلدية انتركنت المهم ذهبت في الليل وعندما اقتربت منهم وجدت " علب كبير " نمت عليه وكان ذلك في وقت متأخر من الليل ثم استيقظت فجأة على رياح عاتية وبرق ورعد سارعت إلى منزل الأقارب إذا بنسوة يبدوا عليهن الخوف من هذا الرجل ومن هذا الشكل من اللباس الغريب وفي هذا الوقت المتأخر من الليل المهم قلت لهن أنني أبحث عن مكان أستريح فيه يحمي من السحاب والرياح وكان الحديث مقتضب لأني أدرك أنني مرعب وذهب إلى المكان ونمت لأسيقظ في الصباح على أحد أبناء الأسرة وهو الأخ " الشيخ أحمدو " وقد قلن له القصة " جائنا راجل أدخن قال عنو إلود لمكان يتكي فيه وسولناه كان عندو الظو قال عنو عندو وهو ما كداه ودخل في لمبار وقطعا راجل عجيب دراعته دخناء " المهم أنه ذهب إلي ليجدني مسلقيا على ظهري وتعرف علي من خلال الأرجل سبحان الله ثم عاد لأستيقظ صباحا على هذه القصة التي أرعبت الأسرة حفظهم الله جميعا .
06/06 اليوم الوطني للغبرة وادخان .
من صفحة الدكتور ...