أظهرت دراسة أميركية حديثة أن مكوث المراهقين أمام الشاشات بأنواعها، مثل التلفزيون والكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، يعرضهم للإصابة بالأرق والاكتئاب.
الدراسة أجراها باحثون في جامعات ستوني بروك وولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة، وعرضوا نتائجها أخيرا أمام المؤتمر السنوي الذي تنظمه الأكاديمية الأميركية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم من 2 إلى 6 يونيو الجاري في مدينة بالتيمور الأميركية.
ولكشف تأثير المكوث أمام الشاشات على جودة النوم، راقب الباحثون ألفين و865 مراهقًا متوسط أعمارهم 15 عامًا.
وشملت الدراسة مراقبة خصائص النوم، مثل أعراض الأرق ومدة النوم اليومية المعتادة، وأعراض الاكتئاب. وكشفت النتائج أنه كلما قضى المراهقون وقتًا أطول أمام الشاشات، زادت معدلات إصابتهم بالأرق، وانخفض عدد ساعات نومهم ليلاً. (الأناضول)