الزهرة أنفو : قالت الرئاسية الفرنسية، أمس، إن "النصر ممكن في الساحل" مرحبةً بالتقدم المحرز في القتال ضد الجماعات الجهادية في الأشهر الأخيرة ومقتل أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال خلال عملية في مالي.
وقال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي مستعرضا الموقف بعد ستة أشهر من قمّة بو-التي جمعت قادة الساحل والرئيس الفرنسي: "إن النصر في منطقة الساحل اليوم ممكن وهو التصور الذي يترسخ بين شركائنا".
وأضاف: إن تحقيق النجاح يستدعى "أن نحافظ على منطقة الساحل آمنة من التدخل الخارجي الذي ظهر في المسارح الأخرى" كما هو الحال حاليًا في ليبيا حيث تنشط القوى الأجنبية مثل تركيا وروسيا، على حدّ تعبيره.
في منطقة الساحل، "نحن لا نواجه هذا الحجم من التدخل الخارجي، بل نواجه عوامل معقدة أصبحت الآن في متناول أيدينا"، يقول المسؤول الفرنسي.
من المتوقع أن يناقش إيمانويل ماكرون الوضع مع نظرائه في منطقة الساحل الخمس (مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا) في القمة المقرر عقدها في نواكشوط في يوليو والتي يجب أن تعقد وجهاً لوجه على الرغم من أزمة فيروس كورونا.
ترجمة الصحراء.
لمطالعة الأصل اضغط هنا