فقدت (م’ ل) عذريتها وهي في سن ال “12” على يد زملائها في الدراسة في غفلة من جدتها التي تسهر على تربيتها ودراستها بعد طلاق امها من ابيها وزواجها من رجل اخر
لم تستطع الفتاة اخبار جدتها بالحادثة وتسترت عليها ثم واصلت علاقتها باصدقائها والخروج معهم نظرا لقرابتهم بها ولانهم جيرانها كذالك وتثق فيهم جدتها كثيرا لكنهم خانوا تلك الامانة واقنعوا الفتاة المسكينة بالسير معهم في طريق غير مستقيم وباصبحت شيئا فشيئا تترك الدراسة دون علم جدتها التي تصارع من اجل توفير متطلبات الدراسة لها
استمر الحال على ماهو عليه وكبرت الفتاة واصدقائها وتوفيت جدتها وغادرت الى حيث تسكن خالتها مع زوجها وابنائها واستقر بها المقام هناك نظرا لوجود امها خارج الوطن
ظلت هناك واصبحت عنصرا فاعلا في الاسرة حيث تساعد خالتها في تربية ابنائها الصغار واعمال المنزل الاخرى وحتى اعمالها في محلها التجاري اضافة الى ادارتها للمنزل في ظل غياب خالتها التي تسافر كثيرا خارج البلد لشراء بضاعة محلاتها التجارية الثلاثة
وبشكل تدريجي تسلمت مفاتيح المنزل واصبحت ربته الفعلية ومديرة شؤونه وباتت على صلة دائمة بزوج خالتها يتصل بها يسأل عن كل كبيرة وصغيرة في المنزل وحين يعود اليه يجلس اكثر اوقاته معها تصنع له الشاي وتحكي عليه مستجدات المنزل
تطورت العلاقة وبدأت الفتاة تفكر في طريقة للوصول الى قلب ةج خالتها ومن ثمة الى جيبه فهو رجل اعمال ميسور الحال
فكرا كثيرا فوجدت ان الخطة الوحيدة هي اغرائه فشرعت فذ الك بطرق ذكية حتى اوقعته في حبها
اصبحت الفتاة تراقب حركات زوج خالتها بعد ان اطلعت على شخصيته ونقاط ضعفه من خلال مساكنته لأزيد من ثمانية أشهر وبالتالي قررت اقتحامه ومحاولة الايقاع فهي لم تعد ترغب في الزواج خوفا من يكتشف زوجها مشكلتها
وتنفجر بذالك فضيحة ستظل تلاحقها حتى اخر يوم لها في الدنيا نظرا لانها من أسرة محافظة جدا و والدها شيخ محظرة وقور معرف بين الناس
بدات في اظها بعض محاسنها لزوج خالتها واغرائه بالحركات وطريقة الكلام خاصة في الاوقات التي يكون فيها الاطفال خارج المنزل حتى استسلم لها وبدأ يتجاوب معها الى ان اقنعته بممارسةةالرذيلة معها واصبح بمثابة زوجها دون ان تكتشف زوجته الحقيقية ذالك
استمرت العلاقة الجديدة ازيد من سنة وازدادت ثقة الخالة بابنة اختها واشترت لها سياؤة صغيرة حتى تتمكن من القيام بأمور المنزل ومواكبة دراسة الابناء لانشغالها باعمالها وانشغال الزوج بأعماله ايضا وهكذا سارت الحياة
السيارة شكلت فرصة للفتاة لمواعدة زوج خالتها بعيدا عن المنزل في بعض الاوقات لاخذ مزيد من الحرية لكنها لم تكن تعلم ان العامل اكتشف الامر واصبح ينتظر الفرصة لاخبار السيدة نظرا لمشاكلها معها
وذات مساء مشهود عادة السيدة من محلها التجاري على غير العادة الساعة السابعة مساء فهي اعتادت الرجوع منتصف الليل ودخلت مباشرة فلم تجد لا زوجها ولا ابنة اختها وانما وجدت فقط ابنائها اتصلت بالزوج فلم يرد واتصلت بابنة اختها فلم ترد سألت العامل فقال لها ان زوجها والفتاة في غرفة مدرس ابنائها واشار لها بأنهما اعتادا الدخول هناك بشكل مستمر منذ وقت طويل فهرعت اليهما مسرعة وفتحت باب الغرفة فاذا بهما غي وضع مخل فسقطت مغشيا عليها من قوة الصدمة
حملها زوجها الى المستشفى بسرعة وبعد ان استفاقت فضت الحديث معه ونادت على الاطباء وطلبت منهم اخراجه وهي تتلفظ بعبارات نابية ولما خرجت عادت الى منزلها فوجدت الفتاة قد غادرت الى وجهة غير معلومة ثم طلبت من زوجها الخروج من المنزل وحمل امتعته الا انه اصر على الحديث معها واقناعها بانه تزوج سرا بالفتاة
اخبار الوطن