تعقيبا على زيارة والي آدرار وحاكمه إلى الأهل في بلديتنا الحبيبة المداح إثر الكارثة التي ألمت بهم وفقدو خلالها ثمانية أشخاص لأسباب مجهولة حتى اللحظة....
للأسف الزيارة كانت دون المستوى وذلك ماسنلخصه في النقاط التالية ..
أولا الزيارة ليست من اجل سواد أعيون أهل المداح بل بسبب الكارثة التي حلت بالأهل هناك وأصبحت قضية رأي عام لذلك أصبحت الدولة محرجة من عدم الإهتمام بالقضية وأرسلت وفدا يتألف من الوالي والحاكم ولم يأتو بجديد بل مجرد تعازي وتعاطف وساكنة البلدية في غنى عنه ..
الناس في المداح بحاجة إلى مساعدات مادية ومعنوية ومحتاجين إلى فك العزلة عن البلدية وذلك بترميم الطريق الذي يربط البلدية بعاصمتها أطار والطريق الذي يربطها بولاية إينشري وهو الطريق الحيوي وشريان حياتها كذلك ربطها بشبكة الإتصالات حيث أن معظم قرى هذه البلدية معزولة عن العالم الخارجي ولا أدل على ذلك عندما وقعت الكارثة في الأيام الماضية من شح المعلومات الواردة من هناك وخصوصا من قرية أكرارت لفرس وهي أكبر التجمعات السكنية في البلدية والتي مازال الساكنة فيها يالجؤون إلا سبل بدائية للإتصال وهي الصعود إلى بعض المرتفعات التي في بعض الأحيان يتوفر عليها بعض الحرراة للهاتف الجوال وفي احيان كثيرة يكون معدوما ..
كذلك النقاط الصحية على مستوى البلدية لابد لها هي الأخرى من لفتة من الجهات المعنية وتوفير الأدوية فيها ومحاولة جعلها لائقة ببني آدم وتكييفها وتوفير سيارتي إسعاف واحدة في النقطة الصحية المركزية في البلدية المداح والأخرى في النقطة الصحية في أكرارت لفرس .
كذلك الزراعة هي أيضا يجب أن تلقى دعما من الدولة مثل توفير آبار للري في كل الأماكن الخاصة بالزراعة وتوفير البذور والأسمدة من أجل النهوض بهذا المجال المهجور منذ التأسيس..
أما الزيارات الكرنفالية التي لاتقدم ولاتأخر والكذب على المواطنين واللعب على عواطفهم فهذه مسألة يجب ان تصبح من الماضي ولا يجب ان تنطلي على أحد.
محمد أمحيمدات