الفتاش الاخباري : تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط أربع قمم خلال لأيام القادمة، على هامش القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي على مستوى الرؤساء يومي 1 و2 يوليو القادم.
ومن بين القمم التي تستضيفها نواكشوط قمة لدول الجوار الليبي على مستوى وزراء الخارجية، وتشارك فيه مصر، والجزائر، وتونس، وذلك لنقاش آخر التطورات في هذا الملف خلال الأسابيع الأخيرة.
كما تنعقد في نواكشوط قمة ثلاثية سودانية، مصرية، أثيوبية، وذلك لبحث ملف سد النهضة الأثيوبي، ولمواصلة النقاش بين الأطراف الثلاثة للتوصل إلى حل لخلافتهم، ولاتفاق حول الموضوع الشائك.
أما ثالث القمم المنعقدة بنواكشوط على هامش قمة الرؤساء الأفارقة، فستكون قمة لمجلس السلم والأمن الإفريقي على مستوى الرؤساء الـ15، فيما تكون القمة الرابعة في نواكشوط قمة "الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا"، وتعرف اختصارا بـ"قمة النيباد"، وتتضمن رؤية الاتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الأفريقية.
وهذه هي أول مرة تستضيف فيها موريتانيا القمة الإفريقية رغم أنها من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت لاحقا إلى الاتحاد الإفريقي.
ومن بين حضور القمة إلى جانب 42 رئيسا إفريقيا أكدوا الحضور – حسب الحكومة الموريتانية – الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى موريتانيا منذ العام 1995.