مصدر مقرب من الرئيس السابق عزيز ينفي استدعاءه من طرف اللجنة البرلمانية

أحد, 05/07/2020 - 12:12

الزهرة أنفو : وصف مصدر مقرب من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز التقارير الإخبارية التي تنشر أخبار غير دقيقة عن استدعائه وعن ظهور ملفات هنا وهناك بأنها جزء من حملة ممنهجة تقودها شخصيات أبعدها عزيز عن تسيير البلد خلال عشريته لارتكابها مخالفات ولمباشرتها للتحايل ، ومن بين هذه الشخصيات من أعاد للخزينة أموال الشعب مقابل ستره وخروجه من تسيير الشأن العام وهذه الشخصيات تحالفت مع معارضين دخلوا صفوف الأغلبية بعد خروج الرئيس السابق عزيز من الحكم ولديهم عدة قضايا وخلافات اغلبها شخصي مع الرئيس السابق وذالك حينما رفض مشاركة المعارضة في تنفيذ برنامجه الانتخابي كمؤسسة  من مؤسسات النظام الديمقراطي ينحصر دورها في معارضة ونقد الأغلبية الحاكمة لا مشاركتها في برامجها التي نالت بها ثقة الشعب .

ووصف المصدر استمرار الترويج لهكذا أخبار بأنه استمرار من قبل بعض أجنحة الحكم الوافدة حديثا لتفتيت الجبهة الداخلية التي تمكنت تحت قيادة الرئيس السابق عزيز من حسم فوز الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول ، مؤكدا أن أقطاب في الحكومة والبرلمان يدركون جيدا حقيقة الرغبة العارمة في الانتقام من العشرية ومن قائدها ومن دعائمها الصلبة والتي سيتضح انها الهدف الثاني المؤجل الى حين الإنتهاء من الرئيس السابق عزيز ان مكنتهم الفرصة من ذالك .

وفي  شأن متصل وفي اتصال مع احد الذين وصفتهم هذه التقارير بالمقربين من الرئيس السابق عزيز والذين تحدثت بعض الأنباء عن استدعائهم من طرف لجنة التحقيق البرلمانية اكد احدهم للفتاش الإخباري عدم تلقيه أي دعوة وذالك يوم السبت الموافق 04 / 06 / 2020 وان لا علم له بمثل هذه المعلومات .