الزهرة أنفو : قالت مصادر اعلامية مطلعة إن جهات حكومية أبلغت مديريات تابعة لها أن فتح الطريق بين المدن سيكون قبل نهاية الأسبوع وأن هناك عملا من أجل أن يتم ذلك خلال أقل فترة
وأكدت المصادر أن الجهات المسؤولة عن ملف الطريق وهي جهات متعددة رسمت عدة خطط من أجل فتح الطريق ولكنها تشهد تغييرات متعددة خلال كل اجتماع
المصادر أكدت أن خطط الجهات الحكومية اعتمدت مقاربات عديدة لفتح الطريق من أجل تخفيف الأضرار المتعددة والتي منها الحد من حوادث السير بسبب كثرة السيارات المتوقع خروجها من العاصمة ودخولها خلال ساعات من افتتاح الطريق وكذلك الخشية من انتشار واسع للمرض بسبب الأسفار واختلاط الركاب
ودون ترتيب للخطط فإن عدة سيناريوهات شهدتها الخطط من بينها:
- فتح الطرق حسب كثرة السيارات السالكة له وهو ما جعل الترتيب في المرحلة الأولي يتمثل في فتح طريق كجوجت وأطار وزويرات والمرحلة الثانية فتح طريق نواذيبو بينما المرحلة الثالثة هي طريق ولايات الضفة والمرحلة الأخيرة طريق الأمل وطريق روصو
- السيناريو الثاني فتح الطريق في كل الاتجاهات ولكن بشرط أن يكون اتجاه السير عليها كلها اتجاها واحدا خلال أربع وعشرين ساعة على الأقل ثم يفتح الاتجاه الآخر بحيث لا يكون متاحا السير فى اتجاهين على طول كل الطرق لفترة أربع وعشرين ساعة
- السيناريو الثالث هو فتح الطريق في كل اتجاه ومحاولة الحد من الحوادث وعدد الركاب وهو السيناريو الأقرب إلى التطبيق بسبب عدم جدوائية الأول وصعوبة الثاني
وحسب المصادر نفسها فإنه تم استبعاد إجراء الفحوص للركاب من الخطة بسبب تعسرها وصعوبة تنظيمها بينما يجري الحديث عن تنظيم الركاب وعددهم داخل كل سيارة دون معرفة طريقة ذلك وخاصة في سيارات النقل العمومي
وكان الرئيس الموريتاني قد أعطي فرصة أسبوع للحكومة من أجل تخفيف الإجراءات بما فيها فتح الطريق وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الوزير الأول قبل ثلاثة أسابيع