لا أحد يستلذ ركوب موج ألم البشر فالألم الصفة المحزنة المرفوضة من جميع الأحياء لذالك لا يحق لأي كان توظيف الأحزان لكسب نقاط السياسة أو سلب الخصوم إثبات نصرهم بالإنجازات أو بالحضور اوبالتمثيل ومكانته بين الأمم
ليس من باب الإنحياز الأعمي الإعتراف بأن العشرية الأخير صفتها الطاغية التركيز علي البني التحتية والطرقية منها أكثر من غيرها فلما ذا يحاول البعض جاهدا الطعن والتنقيص جاحدا جهود الآخر في أكثرالمجالات إهتماما من لدنه ؛ أهوتعاطف مع الضحايا يعبر عن المؤازرة عند المصائب والمحن أم أنها مصائب قوم عند قوم فوائد ...؟
توظيف ألأخطاء كي يكون مؤثرا يجب أن يراعي المشاعر والعقول ويتعامل مع الواقع الفعلي لا الإفتراضي حتي لا ينقلب سحر توظيفه علي الساحر وحتي لا نساهم من حيث لا ندري في رفع الحرج وفتح ابواب الولوج للسفهاء والمتربصين ، نعم لمطالبة الحكومة بتصحيح الأخطاء وتضميد الجراح ومحاسبة المقصرين وتوفير ألأمان للجميع دون منٍ ودون تخصيص فالحياة الكريمة حق للجميع والرأي الآخركفة ميزان النظام الثانية والعبث بها عبث بالنظام نفسه فهو مرحلة مظلمة حري بدعات التجديد والتصحيح تجاوزها ، كماأن التوظيف السياسي لمشاعر الضحايا عمل مدان
ومرفوض حتي لوكان لتأكيد فشل النظام في رهانه علي أستراتيجية توفير الممكن من البني التحية لمن عزلوا عن الوطن وخيره وأُحتجزوا في القرى والأرياف حتي تظل سوق المتاجرة بهم توفر المدد في المناسبات السياسية شكلا الإحتكارية والإقصائية مضمونا وواقعا .
حينما يستخدم أحد الفرقاء مشاعر الحزن والألم للضقط علي الفريق الآخر قد تُهتك حرمات ألأرواح لصد هجوم يقع في اللحظات الحرام وبمعدات حرام شرعاوأخلاقا وعرفا تماما كأكل أحدكم لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأليستحضر الجميع قول الهادي عليه الصلاة والسلام (اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ أَتَاهُمْ أمْرٌ يَشْغَلُهُمْ-أَوْ أتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ)