وجهت الحكومة الموريتانية دعوة رسمية إلى "البوليساريو" من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد، ولد الغزواني، مطلع شهر غشت المقبل؛ وذلك خلافا للأخبار التي راجت بخصوص استبعاد نواكشوط لجبهة البوليزاريو في أول حدث رسمي لرئيس البلاد الجديد.
وعلى هامش القمة الإفريقية المنعقدة بالنيجر، سلم وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ، دعوة إلى القيادي و وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، موجهة إلى زعيم "الجبهة"، إبراهيم غالي، من أجل المشاركة في مراسيم واحتفالات تنصيب محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى.
كما تم لقاء بين الوزير المغربي المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، بنيامي مع وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سلم الاخير خلاله رسالة خطية من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الملك محمد السادس.
وجرت هذا اللقاءات على هامش أشغال الدورة العادية الـ35 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد حاليا في العاصمة النيجيرية. وخلال هذه المباحثات، نوه المسؤولون بجودة العلاقات التي تجمع بين موريتانيا و جبهة البوليزاريو و بين موريتانيا و المغرب من جهة اخرى.
هذا و تقف موريتانيا على مسافة واحدة من الصراع الدائر بالصحراء الغربية بين المغرب و جبهة البوليزاريو و التي تطالب بالاستقلال التام و اللا مشروط لارض الصحراء الغربية و التي تعتبر المغرب محتلا لها منذ ازيد من ثلاثة عقود.
تقدم