الرئيس أبدى انزعاجا من وجود سوق في بلاده مخصص لبيع المواد منتهية الصلاحية
عبر الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني عن انزعاجه من المعلومات الواردة عن وجود سوق لبيع المواد منتهية الصلاحية في العاصمة نواكشوط بحسب ما علمت الوئام الوطني.
ونقلت المصادر عن الرئيس الذي سيتم تنصيبه فاتح اغسطس القادم ان هذا السوق يجب ان يتم بحث موضوعه واغلاقه بما يتفق مع العناية بالفقراء وحمايتهم وهو جزء من مشروعه السياسي.
وتتجه السلطات لتنفيذ حزمة اجراءات لتنقية الاجواء في إطار نقل السلطة بشكل سلمي في البلاد حيث تشهد موريتانيا لأول مرة في تاريخها تسليم السلطة من طرف رئيس موريتاني منتخب (محمد ولد عبد العزيز) الى آخر بعد انتخابات رئاسية ديمقراطية (محمد ولد الغزواني).
ويوجد ما يعرف بـ "سوق ترافيك" في مقاطعة الميناء وتباع فيه المواد منتهية الصلاحية بأسعار رخيصة ويشهد اقبالا من قبل المواطنين الذين يعانون من نقص في الوعي حول خطورة هذه المواد.
وهاجم المدونون هذا السوق في الفترة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا فيسبوك وطالبوا ببحث موضوعه ومعالجة ملف تزوير تواريخ الصلاحية الذي يعتبر أحد أكبر الملفات التي تؤرق المواطنين.
وتصف الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك هذه السوق بأنه " نقاط لبيع "الموت" على قارعة الطريق.
وبحسب محللين يحاول الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني بمساعدة رفيق دربه الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز اكمال مشوار البناء الذي بدؤوه منذ 10 سنوات وذلك وفق ما يعرف سياسيا بـ "اكمال المسار".
واغلق الرئيس الموريتاني بعض الملفات الشائكة قبل مغادرته بينها ملف المدون الموريتاني الذي اساء الى الرسول عليه الصلاة والسلام محمد ولد امخيطير.
فيما يرى مراقبون ان ولد الغزواني يتجه لتصحيح بعض اخطاء العشرية والتي على راسها الخصومة مع احزاب المعارضة واقصاؤها من المشهد السياسي.
وكالة الوئام