الزهرة أنفو : كشفت "الحوادث "عن خيوط قصة اختطاف الفتاة فاطمة منت أمبارك،واحتجازها واغتصابها والتمثيل في جسدها من قبل الشاب الشيخ المهدي ابن رجل الأعمال المعروف في سوق وكالات بيع السيارات محمد محمود المنحدر من قبيلة إديبسات، والذي كشفت المعلومات التي حصلت عليها الحوادث من وسط الفتا إن الشاب تعرف على الفتاة فاطمة من أمبارك قبل أيام وأخذ رقم هاتفها، وبعد يوم من لقائه بها اتصل عليها وطلب منها الخروج معه، وتقول المصادر إن الشاب الشيخ المهدي ولد محمد محمود ذهب بالفتاة الى شقة قرب " دكان المنهل" وقام الاحتجاز الفتاة فيها واغتصابها لمدة اربعة وعشرين ساعة، بعدها هددها بالقتل وقام بالتمثيل في جسدها بآلة حادة ( شفرة)حتى لا تخبر أحدا بما فعله بها، وقال لها أن تدعي أن شخصا قام باختطافها غيره وفعل بها ما كان٠
ذوي الضحية يبلغون عن فقدان الفتاة والشرطة في مفوضية القصر في الجنوبية تفتح بحثا في الموضوع
بعد إعلان فقدان الفتاة من طرف ذويها فتحت الشرطة في مكتب القصر بالإدارة الجهوية لولاية انواكشوط الجنوبية، وقادت رئيسة المكت عيش منت اسويدحمد البحث عن الفتاة حيث استعانت بشركة الاتصال في البحث عن مكان هاتفها، وحددت الشركة مكان الهاتف في حي الفلوجة، حيث تم العثور على الفتاة قرب منزل لخالة الفتاة المفقودة٠
الفتاة نكرت أي اتصال لها بالشاب ونفت معرفة من قام باختطافها والتمثيل فيه٠٠ لكن بحث الشرطة في مفوضية القصر قاد عبر هاتف الضحية الى المتهم، حيث تابعت رئيسة المكتب الاتصالات على هاتف الفتاة، ومن يئن المتصلين كان الشاب الشيخ المهدي الذي كشف من خلال اتصاله على الفتاة والذي تم تسجيله أنه من قام باختطاف الفتاة وحجزها والتمثيل فيها، وتم استدراج المتهم من خلال الضحية من طرف رئيسة المكتب حتى تم القبض عليه في المكان الذي كان قد اختطفها منه قرب " دكان المنهل"
أسرة المتهم بقيادة والده تغري ذوي الضحية وتحاول إغراء الشرطة التي تتابع البحث في الموضوع رغم إكراها أسرة المتهم
بعد ضبط المتهم الشيخ ولد محمد محمود، كشف الشرطة عن الشقة التي يستعملها الشاب وأقران له في أعمال مشبوهة تتمثل في استدراج الفتيات إليها وممارسة الفاحشة معهن، ويغطين على أعمالهم بأنهم يستأجرون الشقة للراحة أيام العطلة، وقد استدعت الشرطة مؤجر الشقة للاستماع له٠
ذوي المتهم مارسوا كل الضغوط المالية والنفسية ضد ذوي الضحية لسحب شكواهم والتغطية على الموضوع، كما حاولوا إغراء رئيسة المكتب بالمال لقبول سحب ذوي الشحية شكواهم وغلق البحث في الموضوع ، وهو الاغراء الذي لم تستجب له رئيسة المكتب، وأصرت على متابعة البحث في الموضوع حتى تستولي جميع الخيوط الغامضة فيه٠