كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن معطيات جديدة حول قضية "التسجيلات" المسربة خلال الحملة الإنتخابية المنسوبة للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
وقالت ذات المصادر، إن مقربين من الفتاة التي تم تداول مقاطع صوتية من مكالمتها الهاتفية مع ولد الغزواني، يتهمون أحد الضباط بالتورط في القضية، نظرا لسابق "علاقة" بينه مع الفتاة وإقدامه عدة مرات على الكشف لها عن فحوى مكالمات هاتفية قامت بها، مما يعني بالنسبة لهم قيامه بمتابعة إتصالاتها الهاتفية. وتبعا لذلك يتهمونه بأنه وراء ما جرى.
وفي سياق متصل اتهمت شقيقة زوجة ضابط آخر، بأنها قامت بتسريب معلومات عن الفتاة التي وردت مقاطعها الصوتية في "التسريبات"، حيث لم يكن الكثير على معرفة بها، قبل أن تقوم تلك الفتاة بإخبار صديقة لها متزوجة من ضابط آخر بتلك المعلومات، من خلال محادثة على "الوات ساب"، فقامت الأخيرة بإرسال المحادثة إلى أخرى، إتهمنها بأنها هي التي سربت تلك "المحادثة"، من خلال نشرها في مجموعة على "الوات ساب" لوسطها القبلي.