.jpeg)
الزهرة انفو - نقلت صحيفة ”الأسبوع” المغربية عما وصفتها بالمصادر الدبلوماسية قولها إن الرئيس الفرنسي ماكرون، استبق زيارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى نواكشوطبقصد إإجهاض اتفاقية جزائرية موريتانية مشتركة.
وقالت الصحيفة إن بعض الخبراء الموريتانيين والجزائريين توصلوا إلى اتفاق عسكري من 18 بندا، قد يغير طبيعة العلاقات في المنطقة، ولذلك تدخلت المخابرات الخارجية الفرنسية، للعمل على إبعاد التوقيع على الاتفاق، بتسريع زيارة ماكرون إلى نواكشوط، رغم الظروف المعقدة في ليبيا والسعي الحثيث للعاصمة باريس من أجل فرض عقوبات أوروبية على أنقرة.
وتتصدر الصحيفة المغربية الهجوم المغربى المركز ضد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى والدولة الموريتانية منذ عدة أشهر.
ولا يستبعد مراقبون أن يكون تدخل فرنسا لإلغاء الاتفاقية العسكرية بين موريتانيا والجزائر جاء خدمة للمغرب وبطلب غير معلن منه ،لما يمثله أي تقارب بين البلدين في الاخلال بموازين القوى في المنطقة.
يذكر أن الدولة الموريتانية لا تخفي حيادها التام فيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية ،وتعلنه في كل مناسبة، وبأنها لن تكون عامل زعزعة في المنطقة لأن ذلك لا يخدم مصالحها الاستراتيجية.
