الزهرة أنفو : أجمع المدونون والكتاب وأصحاب الصفحات الإخبارية على ان اجتماع مجلس الوزراء الاخير في عهدة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان مختلفا بامتياز عن بقية الإجتماعات لما تركه خطاب الرئيس التوديعي في نفوس الوزراء الذين تاثروا دون استثناء حتى أولئك الين كانوا يوصفون بالغلظة والخشونة ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا من الرجولة البطولات ..
وقد صنف المدونون درجات بكاء الوزراء إلى ثلاث مجموعات تراتبية في نوع البكاء :
المجموعة الثالثة ؛ اجهشت بالبكاء لكنها لم تبك …لان عيونهم اغرورقت بالدموع وترقرقت فقط …وعلى رأس هه المجموعة ،وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم ..
اما المجموعة الثانية فقد كان بكاؤهم يميل إلى النحيب لشبه انهمار الدموع من اعينهم بنزول المطر من السماء ..وكانت على راس هذه المجموعة :
السيدة الناها بنت مكناس ..
اما المجموعة الاولى فقد كان لبكائها صياح وعويل وشهيق وزفير وحتى “تفركيس ” ويمثل هذه المجموعة السيد المختار اجاي والذي قيل إنه لم يقتصرعلى ذلك وحسب بل ناشد الرئيس بالبقاء وعدم المغادرة مما أثر بدوره على نفسية الرئيس حتى كاد هذا الاخير يجهش بكاء ..