كأن جهات سياسية موريتانية معارضة تمارس التطفيف السياسي و تريد التلبيس على الناس بادعاء دور الواعظ و الغيور على الدستور .
كأن بعض الإخوة في المعارضة خال الشعب الموريتاني نسي دعواتهم “عام الرحيل” إلى الفتنة القانية و الدمار الشامل المسمى تجاوزا (الربيع العربي) .
هل يكون تحريض الناس على الخروج على رئيس منتخب ديمقراطيا و دعوتهم إلى الإعتصام في الميادين العامة و تهديد السلم و السكينة … ، هل يكون كل ذالك دستويا في نظرهم و لا يكون التعبير عن التعلق بقائد أخذ بألباب أغلب الشعب حقا لا غبار عليه ؟ .
ألا يمارس هؤلاء على أغلبية الشعب الموريتاني مابات يعرف في بعض الأدبيات ب “الإرهاب السياسي” عبر التلويح بفزاعة الدستور تطلعا منهم إلى الوصول إلى السلطة و ليس حبا و لا احتراما منهم للدستور ؟ .
هل يجوز أن يَكْفرَ هؤلاء بالدستور “عام الرحيل” و يؤْمِنوا به نهاية المأمورية الثانية ؟ .
كيف لم يُسَلِّموا أنفسهم إلى القضاء الموريتاني آن ذاك بعد انتهاكهم الدستور (عام الرحيل) ؟ .
إنه الفحش السياسي بعينه ، و التطفيف في القول و الفعل مع التدثر بعباءة القانون .
مهلا أيها الحالمون بالسلطة ..، فالشعب الموريتاني هو المرجع و الفيصل بين الخصوم ، و قد عبر عن موقفه بأساليب شتى و أظهر تمسكه بالقيادة الآسرة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، الذي أقنع الجماهير بخطابه و فعله و جسد أحلامهم على الأرض ، فعاشوها واقعا في حياتهم رأي العين .