انفردت فتاة تبلغ من العمر (24سنة) بوزير سابق بعد أن أبعدته عن زوجته الأولى، حيث كثرت مصاريفها وسفرياتها إلى الخارج عندما أيقنت أنها تربعت على عرش فؤاده وجعلته ينصاع لطلباتها إكراما لعيونها العسلية كما يقول الفرنسيون.
مرت الأيام وتشنجت العلاقة بين الزوجين بسبب غياب صاحبة العيون العسلية عن المنزل وسفرياتها المتكررة التي كانت تتطلب مصاريف ضخمة، الكثير منها كان يسدد من الميزانية العامة (تذاكر الطائرة وأحيانا فواتير المطاعم والفنادق).
وشاءت الظروف أن يلتقي أحد معارف الوزير بالزوجة رفقة أحد الشبان بإحدى مقاهي باريس.
وصل الخبر إلى الزوج الذي بحث واستقصى وتأكد له أن زوجته الشابة كانت على علاقة مع ذلك الشاب قبل رحيله إلى الديار الفرنسية لاستكمال دراسته الجامعية وعندما صادفته بباريس في إحدى سفرياتها أعادت إحياء العلاقة القديمة بعد انكشاف الأمر، تدهورت العلاقة بين الزوجين، وقيل إن الزوجة رفعت قضية طلاق أمام المحاكم، لكن سرعان ما تم التوصل إلى حل توافقي بينهما حتى لا تنفضح الأمور
أخبار الوطن