تجمهر عدد كبير من المواطنين في ساعة مبكرة فجر اليوم لوداع الرئيس عزيز الذي غادر انواكشوط عبر الرحلة العادية للخطوط التركية صوب اسطنبول ، ورغم حرص عزيز علي بقاء رحلته سرا إلا ان الخبر تسرب وحضرت جموع من الساعة الثانية فجرا حتي موعد وصول عزيز الساعة الرابعة فجرا
حيث توجه نحو المودعين وسلم عليهم وتبادل اطراف الحديث معهم وسط فوضي عارمة من التدافع ، المفاجاة كانت في حضور بعض معارضي عزيز مؤكدين بانهم مدونين شنو حملة انتقادات كبيرة علي عزيز وعائلته عزيز تبادل النكت والضحك مع الجموع ودخل نحو الطائرة بصعوبة كبيرة الكثير من المواطنين كانو يبكون بصوت مسموع امام عزيز لكن الاخير لم يلق لهم بالا ولم يهتم كثيرا لهم وفضل التصرف بشكل طبيعي عند مغادرته .