الزهرة أنفو : أوقعت صحفية موريتانية مشهورة ومقربة من القصر الرمادي نائبا برلمانيا في شباكها حيث أقنعته بمشروع زواج بينهما يكون سريا وبعيدا عن الأضواء طمعا منها في ثروته الطائلة التي حصل عليها من خلال الدخول في صفقات تتعلق بالثروة السمكية .
القصة وما فيها أن الصحفية المذكورة علمت أن النائب البرلماني " الضحية " يعشق صفات محددة تراها متوفرة فيها فاتصلت به وأغرته بمفاتنها و أوقعته في حبائلها فتزوجها سرا ,وبعيدا عن الأضواء ,حيث قضيا أشهرا قليلة وهما في سراب الحب الجارف , لكن المنية عاجلت النائب البرلماني فجأة ودون مقدمات.. عندها تقدمت الصحفية المذكورة إلى ورثته بدعوى أنها زوجة شرعية لوالدهم .
الورثة رفضوا في البداية التعاطي مع دعوى الصحفية المذكورة لكن تدخل رجل أعمال معروف ومقرب اجتماعيا من النائب البرلماني جاء في صالح الصحفية حيث شهد أنه كان من شهود زواج المرحوم بها وهو ما جعل الورثة يتعاطعون مع الصحفية باعتبارها زوجة ثانية وضرة لأمهم وهو الامر الذي خوّلها كسب مبلغ 18 مليون أوقية قديمة من تركة والدهم .
الصحفية التي كانت تتستر على زواجها السري من النائب البرلماني ـ لتفاوتهما الطبقي ـ ادعت لذويها أنها كانت شريكة للراحل في تجارته وأن المبلغ الذي آل إليها إنما هو نصيبها من شراكتها معه في مشروع تجاري كان بينهما .
الحادثة مشهورة ومتداولة في أروقة الصالونات , تفاصيلها سننشرها كاملة قريبا.
عن/ السبق الاخباري