وجهت أسرة المحامي الراحل المرحوم د.الشيخ ولد حرمة الله الذي توفي قبل سنتين متأثرا برصاصة أصابته في الرأس، رسالة إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، تلتمس فيها استئناف التحقيق في حادث الوفاة. وأوضحت الرسالة أن التحقيق الذي جرى في القضية ينطلق من "التركيز على فكرة مُهَيْمِنة ألا وهي الزعم بانتحار المعني مع إقصاء كل ما يناقض هذه الفرضية التي هي بالنسبة لأصحاب هذا الطرح حقيقة مطلقة". وأضافت الرسالة أنه بينما ترى الشرطة والنيابة العامة أن المعني قد انتحر، "يرى شهود مسرح الجريمة والأطباء والمنطق السليم أن الأمر يتعلق باغتيال جليّ". واستعرضت الرسالة التي وقعها عن أسرة الراحل كل من الأستاذ الجامعي موسى ولد حرمة الله والنائب البرلماني محمد الخامس ولد سيدي عبد الله، شهادات أشخاص عاينوا مسرح الحادثة.