الزهرة أنفو : قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه لن يترك البرلمان القادم يسقط بأيدى المتطرفين وعداء البناء والاستقرار، مؤكدا وجود مخاطر جلية على العملية الديمقراطية بموريتانيا، جراء الخلاف الدائر بين الأغلبية والحراك المتصاعد لبعض القوى المناوئة للحكم خلال الفترة الأخيرة.
وأكد ولد عبد العزيز فى اجتماع مع عدد من أطر حزبه بمدينة لعيون اليوم الأحد 27 أغشت 2018، أنه قرر التدخل فى الحملة الانتخابية للمخاطر التى بدت للجميع، جراء تحرك بعض القوى المرتبطة بالخارج وتمويله، وبعض الأشخاص الذين دخلوا العملية السياسية دون أن تعرف لهم سوابق فى العمل السياسى أو تجربة حزبية، ووجود قوى أخرى متطرفة تدفع البلد إلى عدم الاستقرار وتعطيل التنمية والتمكين لمشاريعها المتناقضة مع ما يصبوا إليه المواطن الموريتانى.
ودعا ولد عبد العزيز المنشقين عن الحزب إلى تجميد لوائح على الفور، والتعامل مع الوضعية السياسية بقدر كبير من العقلانية والمسؤولية، متعهدا فى الوقت ذاته بمعاقبة المنشقين فى مؤتمر الحزب المقرر بعد الانتخابات، واعتبارهم ضد الرئيس وحكمه ومشروعه المجتمعى.
وفقا ل "زهرة شنقيط" فقد دافع الرئيس عن خيارات الحزب الحاكم الأخيرة، وطالب المتحاملين عليها بالتمييز بين المصلحة العامة والمصالح الشخصية، قائلا إن البعض أندفع فى عملية الانتساب والتنصيب، لكنه حينما تعذر ترشيحه تنكر للحزب، وتحالف مع أحزاب أخرى من أجل الإضرار بالحزب وبالنظام ، وهو أمر غير مقبول، ولن يتم التعامل معه بغير الطرق القانونية فى المؤتمر ، كما سيعتبر ضد الرئيس ومشروعه وحكمه.