سجلت موريتانيا ، اسمها بحروف من ذهب في سجلات التسامح والتعايش بين الشعوب، وعملت على ترسيخ مكانة هذه القيم النبيلة ,دوما بوصفها دولة رائدة فى مجال نشر العلم والمعرفة و قيم الإنسانية وروح العطاء وخلق مناخ للتعايش السلمى.
بين جميع مكوناتها والعمل علي تقوية نسيجها الو طني، وأنطلاقا من هذه القيم وضع الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الخطوط العريضة لهذه المكانة مكانة التسامح..والمحبة والاخوة وتقبل الأخر كشريك في بناء الوطن انطلاقا من أن الوطن للجميع ومن حق الجميع أن يعيش عيشا كريما ودون منة من أحد.وتم البناء على تلك المنظومة من قبل الرئيس في برنامجه الأنتخابي الذي تعهد به أمام الشعب الموريتاني . وذلك بهدف إعلاء صروح هذه القيم الإنسانية التى تقوم عليها رسالة المجتمع الموريتاني .التي تنبع من الدين الإسلامي الحنيف.وستبقي دوما هذه القيم راسخة في ذهنه كبوصلة توجهه نحو بناء وطن مزدهر فوي بإرادة أبنائه و لحمته الوطنية وتنوعه الذي يشكل عامل قوة لاعامل ضعف .
الياس محمد