أبانت التحريات التي أجرتها الفرقة المختطلة بالدرك الوطني بولاية انواكشوط الغربية في حيثيات وملابسات هروب السجين المغربي المدان في قضية تهريب مخدرات عبر المنفذ الحدودي مع الشقيقة المملكة المغربية المدعو / ربيع شحرور عن تفاصيل صادمة قد تطيح برؤوس كبيرة ابانت التحريات انها إما ضالعة أو متغاضية عن عملية الفرار تلك .
مصدر مقرب من مجريات التحقيق اوضح :
1 ـ أن ظروف وملابسات اقدام السجين المغربي المدعو / ربيع شحرور من محبسه بانواذيب لم تكن مقنعة اصلا فظروفه الصحية كان بالإمكان علاجها هناك دون اللجوء إلى تحويله إلى سجن دار النعيم بعيدا عن قاضيه الطبيعي .
2 ـ أن الظروف التي تم بها نقله إلى المستشفى لم تكن تناسب حجم خطره وكونه تاجر مخدرات يصنف أنه من النوع الخطير مما يستلزم مرافقة بفريق مسلح ومدرب على حراسة وحماية هكذا سجناء .
3 ـ التحقيق مع الحرسيان " دحود " و " محمد " قاد إلى توجيه تهمة الإهمال لهما و التخلى عن مسؤوليتهما مما اضطر النيابة العامة إلى طلب إيداعهما السجن وهو ما تم بالفعل .
4 ـ الطريقة التي خرج بها سجين مريض من بناية كبير بحجم " المستشفى الوطني " تطرح ألف استفهام و استفهام ؟؟؟؟؟؟
السبق الإخباري