حملة واسعة عبر ” السوشيال ميديا ” المغربية وفى مواقع التواصل الإجتماعي تدعو إلى مراجعة جوانب من التسهيلات الممنوحة لبعض التجار المسموح لهم باستيراد الأدوات والأجهزة الألكترونية من جارة بلادهم الجنوبية (موريتانيا) حتى يتم استثناء “شارجور” الهاتف وبطاريات الشحن من تسهيلات الإستيراد .
و يعتقد بعض المدونين المغاربة ، أن “شارجور ” الهاتف وبطارية الشحن المزورين فى الصين و المصدرين إلى موريتانيا ومنها إلى المغرب ، سبب مباشر فى حوادث إشعال نار سجلت فى أماكن مختلفة من بلادهم.
كما سجلت حرائق عديدة فى منازل بأحياء راقية من العاصمة الموريتانية انواكشوط سببها المباشر أيضا “شارجور ” الهاتف ” المزور ، أبرز تلك الحوادث فى 10 مارس 2017 فقد فيه رجل الأعمال الموريتاني الشهير الداه ولد سيد أحمد حياته.
وقد أعلنت مؤخرا وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربية ، عن حملة مكثفة لمراقبة جودة شواحن وبطاريات الهواتف المحمولة المعروضة في السوق المحلي، التى تم جلبها إلى البلاد عبر طرق مختلفة.