ألقت الشرطة الموريتانية في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة القبض، على شاب موريتاني نفذ عملية سطو مثيرة على مقر السفارة الصينية بالعاصمة نواكشوط، وذلك بعد أن تمكن من الوصول إلى منازل مجاورة لها، حيث نفذ عمليات سرقة عليها، من بينها سرقة مبلغ مالي يصل إلى 239.000 أوقية (قديمة) ومسدس أطلق منه رصاصات وتركه في مكانه، ولما إستيقظ عليه أصحاب المنزل وجيرانهم، إختفى عنهم في حائط مهجور، ومن ثم تسلق إلى السفارة الصينية، مخترقا الحاجز الأمني فيها.
وداخل السفارة قام الشاب بإقتحام أغلب المكاتب وسرقة مبالغ مالية من الورو قدرت بـ 109.000 ومبلغ من الأوقية وآخر من العملة الصينية، وداخل أحد المكاتب ترك “قاذورة” وقد شكل تمكنه من الوصول إلى السفارة الصينية صدمة قوية للطاقم الدبلوماسي، حيث يعتبر الأمر ثغرة أمنية قوية.
وتعتقد بعض المصادر، بأن الشاب المولود سنة 2000 ويدعى أحمد ولد الداه، قد تناول مواد كحولية داخل السفارة الصينية، فهو غادرها تحت السكر ليتم العثور عليه من طرف سائق سيارة وعناصر من “أمن الطرق”، فقاموا بنقله إلى مفوضية الشرطة بتفرغ زينه1، وبعد وصوله حضر أحد المواطنين للإبلاغ عن سرقة عليه. وطبقا لبعض المصادر، فقد قامت الشرطة بإعادة المبلغ المسروق من السفارة الصينية إليها، بينما تم الإحتفاظ بالمتهم في المخفر، لفتح تحقيق معه بعد أن تمت معاينة السفارة.