إذا كنت قد قمت بشراء كمية كبيرة من الموز، قد تلاحظين بعد مرور فترة من دون أن يتم استهلاك الكمية بكاملها أن قشر ثمرات المتبقية لديك قد بدأ يتحوّل من الأصفر إلى الأسود. فهل تتساءلين إذا كان ما زال بإمكانك تناول هذا الموز؟ الجواب في السطور التالية.
ينصح الأطباء والخبراء بتناول الموز بانتظام لما يمتلكه من فوائد عديدة للجسم، ولكن ماذا عن الموز الأسود؟
أظهرت دراسات عديدة أن الموز الأسود هو أكثر فائدة من الموز الأصفر، وفي ما يلي عدد من أبرز فوائد تناول الموز بعد تحوّل قشوره إلى اللون الأسود، وذلك بحسب دراسة حديثة تم إجراؤها في اليابان:
الحماية من السرطان: البقع السوداء الموجودة على هذا الموز تحتوي عناصر تساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان، كما أنها تساعد في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية بفاعلية.
الحماية من ارتفاع ضغط الدم: الموز يمنح الجسم كمية كبيرة من البوتاسيوم مما يساهم في ضبط ضغط الدم في الجسم وحماية القلب من المشاكل.
الحماية من حموضة المعدة: البقع السوداء في الموز تحتوي على مضادات طبيعية للحموضة، إذاً فهي تساهم في الحماية من حموضة المعدة والارتجاع المريئي.
يخفف من الإكتئاب: فالبقع السوداء على الموز تحتوي على مادة التريبتوفان Tryptophan وهي إحدى الأحماض الأمينية التي يستخدمها الجسم لإنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد في تحسين المزاج، الشعور بالهدوء والحصول على ساعات كافية من النوم العميق.
الحماية من فقر الدم: الموز هو من أنواع الفواكه الغنية بالحديد بشكل كبير وهو بالتالي يساهم في الحماية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم.
الحماية من الإمساك: الموز الشديد النضوج الذي يحتوي على بقع سوداء هو غني بالألياف الغذائية بشكل كبير مما يجعله يحسن عملية تخلص الجسم من بقايا الأطعمة عبر تحسين حركة الإمعاء.
لتخفيف آلام الحيض: البوتاسيوم الموجود في الموز الناضج من شأنه أن يخفف التقلصات في البطن الناتجة عن الحيض لدى النساء.
مصدر مهم للطاقة: الموز الناضج يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية مما يجعله مصدراً مهماً للطاقة الفورية في الجسم.