نفى الشيخ علي الرضى اليوم الأحد في تسجيل صوتي الأخبار التي تحدثت عن لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ول الشيخ ولد الغزواني في قريته “التيسير” ، مشيرا إلى أنها شائعة مغرضة تستهدف الرئيس وأنه “لم يلتق الرئيس منذ توليه الحكم ولاداعي للاستعجال للقائه” .
وتحدث الشيخ علي الرضا في تسجيل مطول عن عدم وجود علاقة بين الرئيس السابق محمد ولد غبد العزيز وديونه ، وقال إن ربط ديونه بولد عبد العزيز مغالطة ، نافيا أن يكون الرئيس السابق أمره بتخفيض أسعار العقار في موريتانيا.
وقال إنه بلغه أن ولد عبد العزيز عبر عن عدم رضاه عدة مرات عن قضية ديونه، وأضاف ” هذه تجربة من الله وكانت لدي عدة وعود لقضاء الديون” .
وشرح الشيخ الرضا في تسجيله بدايه قصة ديونه، التي أسالت الكثير من الحبر ، وقال إن سبب ذلك سلفة أخذها من صديق له ، قبل أن تتضاعف الديون، مشيرا أنه كان يتوقع تدخل السلطات لإيقاف ديونه.
وأكد أنه كانت لديه عدة وعود قريبة الآجال لقضاء الدين لكنها لم تتم ، مفضلا عدم الحديث عن هؤلاء الأشخاص الذين أخلفوا وعودهم ، وفق تعبيره.
ووجه رسالة اطمئنان لأصحاب الديون أنه لن يبخل في سبيل قضاء ديونهم ، مؤكدا أنه لن يفصح عن تاريخ معين لعدم الوقوع في الكذب
وتسببت أزمة “ديون الشيخ الرضى” بانهيار سوق العقارات في موريتانيا ، وشهدت مكاتبه إقبالا كبيرا قبل إيقاف تعاملاتها ، لكنه أعلن في تسجيل سابق له عجزه عن قضاء الديون ، وكان ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي قد ربطوا ديونه بالرئيس السابق ولد عبد العزيزوهو مانفاه الشيخ الرضى الذي تقدر ديونه بالمليارات .
نقلا عن موقع: صحراء ميديا