أجرى وزير التشغيل والشباب والرياضة د. الطالب ولد سيد أحمد حوارا طريفا مع المدون بلال عبدالرحمن ومع أحد الجزارين بالمدينة
المدون الذي تدخل ليروي واقع الشباب ،خاطب الوزير قائلا : السيد الوزير : يجب أن تفهموا أن الصورة ليست وردية كما قيل لكم... فالشباب يعاني من التهميش والمندوبية لاتستمع لمن ينتقدها.
وقال ولد عبد الرحمن إن المواطن ينبغي أن يتم الإستماع له ، وأن النقد يجب أن لايكون وسيلة لإقصائه وحرمانه كما تفعل مندوبية الشباب.
واشتكى المدون من عدم شفافية وكالة ترقية وتشغيل الشباب ،متسائلا عن السر في بقائها على طريقتها الحالية؟
الوزير طمأن المدون وقال له: إستعد راحتك قليلا واصبر، فلقد كنت مهمشا مثلك وصبرت، ثم تبادلا النكت في مشهد أثار اعجاب الجمهور لبساطة الوزير وقربه من المواطنين.
وفي محطة زيارته الوكالة، أمسك أحد الجزارين بالوزير وسرد له معاناة وظلم كان قد تعرض لهما غير بعيد من الوكالة.
وهرع الوزير رفقة المدير العام للوكالة إلى الجزار ،ودخل محله ،وسوى مشكلته.
ويعد وزير الشباب والتشغيل نموذجا للوزير القريب من المواطن والذي يجسد بحق تجربة جديدة تستحق التنويه.