يعتقد مجموعة من العلماء أن الأجسام التى تشبه المذنبات، والتى تعبر مجرة درب التبانة يمكن أن تحمل البكتيريا عبر آلاف السنين الضوئية وتنشر الحياة حول المجرة.
ويقول خبراء إن اكتشاف كويكب "أواماموا" -وهو أول جسم بين النجوم على الإطلاق فى النظام الشمسى فى العام الماضى- أثار آمالا فى اكتشاف الحياة التى تنتقل عبر الفضاء.
وفى دراسة جديدة قال الباحثون إن مجرة درب التبانة بأكملها يمكن أن تتبادل الحياة عبر مسافات شاسعة وأن الميكروبات قد تكون قادرة على تحمل الرحلات الطويلة.
وقال مؤلفو الدراسة أن البكتيريا يمكن أن تبقى حية لملايين السنين، وحتى بعض الكائنات الحية الأكثر تعقيداً تمكنت من البقاء على قيد الحياة فى فراغ الفضاء.
قد يتوقع نظامنا الشمسى التقاط أحد الأشياء الشبيهة بــ "أواماموا" كل 100 عام، كما يقول العلماء.
وقال العلماء إن الكثير منهم سيعبرون النظام الشمسى لكن من غير المرجح أن يتم الاستيلاء عليها فى حقول الجاذبية.
اليوم السابع