اصدر الإمام احمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمنالذي يوصف أحيانا ب"مفتي الدولة" تسجيلا صوتيا يرد فيه على وفد من أسرة أهل آبه قال أنه زاره في بيته بقيادة سدوم ولد سيداتي ولد آبه؛ وتطرق الإمام في هذا التسجيل إلى موضوع الإساءة إلى إيگاون وتبعاتها- التي تحتل الصدارة- بما في ذلك تصرفه على إثر وفات المرحومين سيداتي ولد آبه وابنته ديمي.
وحول الموضوع الأول، قال ولد حبيب الرحمان إن من كفر مسلما يصبح هو الكافر. أما فيما يعني الفنانين الكبيرين، فقال أنه فور ما علم بموتهما أدى حقه عليهما القاضي "بالدعاء لهما والترحم عليهما"، على حد قوله.. ودعا لهما فعلا بالرحمة والغفران. إلا أنه لم يتكلم عن عدم صلاته عليهما الذي يثير تساؤلات كثيرة وامتعاضا في شريحة إيگاون. غير أن سكوته حول الموضوع لا يبدو ميثيرا بانسبة لمن حضروا التسجيل، بل ربما قبلوا وسُرُّوا برده ،حيث يسمع صوت احدهم يقول بعد نهاية كلام الإمام :"جزاكم الله خيرا". تُرى، من هم هؤلاء؟