هاجم قيادي مفصول من حزب اتحاد قوى التقدم قيادة الحزب قائلا إن تسيير الحزب خلال السنوات السبع الماضية كان كارثيا وأفقد الحزب الكثير من قواعده.
يوسف ولد محمد عيسى قارن بين نتائج الحزب خلال السنوات الماضية وما آلت إليه وضعيته بعد مقاطعة انتخابات 2013، قائلا: "خلال هذه السنوات السبع لم يتوقف العديد من قادة الحزب عن دق ناقوس الخطر والدعوة إلى استعادة خط الحزب والدفاع عن قيمه الأساسية". وحمّل ولد محمد عيسى قيادة الحزب المسؤولية عن هذا الوضع حيث لم ترغب أبدًا في الاعتراف بهذا الوضع الكارثي وتتحمل مسؤولياتها. وكان ولد محمد عيسى قد فصل من الحزب بعد توقيعه مع آخرين على بيان ينتقد نتائج الحزب في انتخابات الرئاسة الأخيرة ويحمل قيادة الحزب المسؤولية وهي العقوبات التي طالت آخرين من بينهم النائب كادجاتا مالك جالو.
واتهم ولد محمد عيسى-في مقابلة مع Le calam- قيادة الحزب بممارسة الإقصاء والسلطوية والديكتاتورية داخل الحزب والإدارة غير الشفافة لموارد وميزانيات الحزب قائلا: إن كل من ينتقدون هذا الوقع تم استبعادهم سياسيًا من مراكز صنع القرار، كما تمت تصفيتهم واستبعادهم من التحضير للمؤتمر القادم.